أعلن يانس ليركا المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة ان مايصل الى مليون شخص قد اضطروا الى مغادرة منازلهم والنزوح وذلك بعد ثمانية اشهر من تزايد العنف واتساعه فى مقاطعات جنوب كاساى ولومامى وسانكورو بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال ليركا فى مؤتمر صحفى اليوم، إن الأمم المتحدة والشركاء الانسانيين وجهوا نداء عاجلا للحصول على تمويل بقيمة 64.5 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة لحوالى 731 الف شخص تأثروا بالازمة وذلك للشهور الستة المقبلة .
وأضاف ليركا أن مليون نازح فى خمس مقاطعات يبلغ عدد سكانهم مجتمعين 25 مليون نسمة هو عدد مرتفع للغاية وان الوكالات الإنسانية الدولية والمنظمات الوطنية وبما يصل الى 40 وكالة ومنظمة تسارع من اجل الاستجابة فى منطقة كانت تعتبر مستقرة نسبيا من قبل .
يذكر ان حالة الطوارئ فى مقاطعة كاساى الوسطى كانت بدأت فى اغسطس من العام الماضى على خلفية انتفاضة لميليشيا محلية ثم انتشرت الازمة الى المقاطعات المجاورة حيث تشتبك مع قوات الامن الوطنى ويواجه المدنيون اعمال العنف العشوائية من قبل جميع اطراف النزاع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة