قال البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إن مصر لم تشرق عليها شمس المعرفة فقط، بل أشرقت على أرضها شمس الدين، إذ شهدت الأحداث الدينية عبر التاريخ.
وأضاف بابا الفاتيكان، خلال المؤتمر العالمى للسلام بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بقاعة مؤتمرات الأزهر، أن مصر امتزجت على أرضها الثقافات المختلفة، مؤكدا أن التآلف والتآخى أصبح ضرورة لابد منها فى يومنا هذا، وهناك جبل يرمز لهذا التآلف فى سيناء".
وأوضح بابا الفاتيكان، أن البشرية لا يمكن أن تصل السلام دون الاعتراف بدور الدين فى هذه العملية، لذلك لابد من السعى للوصول إلى الله، كما يجب مواجهة التناقض الخطير، الذى يسعى إلى تحديد دور الدين وإبعاده عن الدور الحضارى والمدنى، مشددا على ضرورة الحديث عن خطورة التمييز بين الدين والسياسات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة