علم "اليوم السابع"، عن تجدد الخلاف مرة أخرى بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، بسبب الغضب من استحواذ بعض الأعضاء على اللقاءات مع الوزراء ومسئولى الحكومة وتجاهل الآخرين، بالإضافة إلى استغلال هؤلاء الأعضاء شغلهم مناصب قيادية بالاتحاد فى إنهاء مشاكل شركاتهم الخاصة مع الوزارات مستغلين مناصبهم بالاتحاد، دون طرح مشاكل باقى الأعضاء أو جمعيات المستثمرين.
فيما أكد مصدر مسئول باتحاد المستثمرين صحة تجدد الخلاف بين الأعضاء، مضيفا أن الأعضاء الغاضبين منتظرون لقاء فريد خميس رئيس الاتحاد عقب عودته من رحلة عمل طويلة بالولايات المتحدة للقائه بجلسة ودية، وطرح الأمر عليه، متوقعا أن يشهد اللقاء طرح أيضاً موضوعات أخرى خاصة بتفعيل مشاركة الاتحاد فى القوانين والتشريعات وجدية التواصل مع الوزراء والمسئولين لطرح مشاكل الأعضاء، بالإضافة إلى وضع خطة للتواصل مع جميع جمعيات المستثمرين، خاصة أن عددا كبيرا منهم يقاطع اجتماعات الاتحاد.
وأضاف المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه، أن الأعضاء كانوا يأملون فى تغيير سياسة الاتحاد عقب انتخاب مجلس الإدارة الجديدة، خاصة بعد الوعود التى تلقوها من رجل الأعمال فريد خميس، بتغيير سياسة الاتحاد وتفعيل مشاركته فى وضع التشريعات وخطط وسياسات الحكومة إلا أن الوضع لم يتغير، كما أن بعض أعضاء مجلس الإدارة لم يشاركوا حتى الآن بأى جلسات مثل فرج عامر، والذى يشغل عددا كبيرا من المناصب تمنعه من حضور الاجتماعات، وإبراهيم العربى بسبب ظروف مرضه.
وأشار المصدر، إلى أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التى يبذلها فريد خميس فى رئاسة الاتحاد سواء بتنظيم لقاءات مع الوزراء بسبب علاقاته أو دعمه المادى للاتحاد إلا أن الأخير يحتاج إلى إجراء هيكلة فى النظام الإدارى له، واستبعاد مسئولين مثل معتصم راشد والذى عينه الاتحاد خبير اقتصادى، ولا يقدم أى إضافة للاتحاد، كما أن الدور الإعلامى للاتحاد لا يتناسب مع حجم وأعضائه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة