إيماناً من "اليوم السابع" بأن خدمة قرائها الغاية والهدف الأسمى، وحرصاً منا على وقت القارئ، نقدم ملخصاً لأبرز ما كتبه كبار كتاب الرأى فى مختلف الصحف المصرية.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: إصلاح علاقات مصر بأمريكا!
أكد الكاتب، إن لقاء القمة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ودونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، تأتى من منطلق تصحيح العلاقات بين البلدين، التى أفسدتها تصرفات وتوجهات بعض الإدارات الأمريكية السابقة فى الشرق الأوسط، موضحاً أن التحالف الاستراتيجى بين مصر وأمريكا فى عهد ادارة "ترامب"، لضرب الإرهاب واعتبار ذلك أولوية مطلقة، كفيل بتصحيح العلاقات الأمريكية المصرية ومعالجة أوجه قصورها.
تحدث الكاتب، عن بعض الدولة العربية الشقيقة التى تسعى للتشكيك فى قدرات مصر وتحاول الإساءة لكل خطوة صحيح تتقدم بها مصر إقليمياً أو دولياً ضد الفوضى والتخريب التى يقوم بتنفيذها التنظيمات الإرهابية الممولة والمدعومة من هذه الدول، مؤكداً أن مصر لا تنشغل بهذه التصرفات، لأنها برغم ضراوة الحرب ضد الإرهاب، تقيم أضخم ورشة عمل وبناء وتنمية تجسد رؤية اجتماعية شاملة تستهدف بناء مجتمع جديد قادر على تشكيل ملامح مستقبل جديد يواكب تطورات العصر.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: "المضحكات" "المبكيات".. ومصنع.. ألبان الأطفال!!
أعرب الكاتب، عن دهشته من تواجد مصنع مجهز لإنتاج ألبان الأطفال ومسجل لدى أجهزة الدولة، ولا يتم الاستعانة به فى ظل الأزمة التى عاشها المواطنون، مما اضطرت على آثره القوات المسلحة بالتدخل وتحميل موازنة الدولة عشرات الملايين من الدولارات لتوفير هذه السلعة الاستراتيجية اللازمة لإطعام أطفالنا، مؤكداً أن إخفاء هذا المصنع وراءه شبهة فساد كبيرة، ويجب على المسئولين توضيح أصل الحكاية بشفافية دون أى محاولة للتغطية على الحقيقة.
جلال عارف يكتب: إدارة خلق الأزمات!!
أكد الكاتب أنه كان من الحكمة احتواء الأزمة بين مجلس النواب والقضاة، بتهدئة الأجواء وتجميد هذه التعديلات المقترحة، فى ظل الحرب ضد الإرهاب، ومواجهة ظروف اقتصادية صعبة، مشيراً إلى أن ما قام به النائب "أبو حامد" والمطالبة بتعديل قانون سن إحالة القضاة للمعاش إلى ٦٥ سنة بدلاً من السبعين، هو دليل على عدم تواجد إدارة لحل الأزمات فى الدولة، ليصبح دور هذه الإدارة هو خلق الأزمات أمام النظام.
المصرى اليوم
تساءل الكاتب، عن سبب الصدام بين سلطات الدولة، وقيام مجلس النواب وبمناقشة مشروع خاص بالهيئات القضائية بعيداً عن مشورة القضاة قبل الموافقة عليه، مؤكداً أن لجوء القضاة إلى رئاسة الجمهورية لحل الأزمة، يعد ضوء أحمر للرئاسة للانتباه لخطورة هذه الملفات المتعلقة بسلطات الدولة والمساس بقواعد الدستور المصرى.
حمدى رزق يكتب: خليفة إسماعيل سراج الدين!
عرض الكاتب، مقترح الدكتور حسام بدراوى والذى يتضمن نقلة حضارية فى التفكير فى من يخلف الدكتور إسماعيل سراج الدين فى قيادة مكتبة الإسكندرية، وتحدث "بدراوى" عن أسلوب اختيار مدير المكتبة القادم، وهو أن يعلن مجلس الأمناء عن هذا المنصب عالميا ومحليا، وأن تتكون من الدولة ومجلس الأمناء لجنة لا تزيد على خمسة إلى سبعة أفراد، يقومون بتلقى طلبات شغل الوظيفة وتحديد المرشح الأمثل للمنصب، بشرط أن تكون إجراءات الاختيار والتعريف عن سيرة المرشحين عانية، حتى لا يتم الاختيار بطريقة سرية قد تتسبب فى انهيار مكتبة الإسكندرية.
الشروق
تمنى الكاتب، نجاح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى زيارته بواشنطن، ولقائه بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لحل القضايا المتعددة وتصحيح مسار العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى عنوان تصدر صحيفة "الشروق" بأن حقوق الإنسان ليست أولوية لدى الرئيس "ترامب"، بما يعنى أن أجندة "السيسى" لن يكون ضمنها ملف حقوق الإنسان، وهو ما يمثل بشرى وفرح للسجون المصرية التى يتم التعذيب بداخلها.
وطلب الكاتب، من الرئيس "السيسى" أن يكون ملف حقوق الإنسان فى مصر ضمن أولويات زيارته ولقاءه بالرئيس الأمريكى، حتى لا يتكرر مشهد المضايقات الأمريكية والمجتمع الدولى للإدارة المصرية فيما يخص هذا الملف.
عماد الدين حسين يكتب: فتاة الزقازيق تدق جرس الإنذار
أكد الكاتب أن مشهد فتاة واقعة التحرش بالزقازيق وتجمهر أكثر من 200 شاب صغير السن حولها، هو أخطر جرس إنذار يفترض أن ننتبه له جميعا قبل فوات الأوان، لأنه ليس مشهد فرديا بل أصبح أسلوب فى تصرفات المجتمع المصرى، موضحاً أن المواطنين المصريين لم يعد لديهم وعى كامل بخطورة مشكلة انهيار الأخلاق العامة والانفلات فى الشارع، لغياب دور الأجهزة والمؤسسات داخل الدولة فى إعادة تأهيل الشباب نفسيا واجتماعيا.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: ويدخل الآن الرئيس المصرى
أكد الكاتب، إن لقاء اليوم بين الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، هو لحظة فارقة فى العلاقات بين القاهرة وواشنطن، حيث سيكون اللقاء محطة جديدة وقوية فى العلاقات أو أنه فراق بينهما، موضحاً أن الرئيس "السيسى" يريد النجاح أمريكياً ودولياً، والرئيس الأمريكى يريد النجاح عربياً وإسلامياً، لذلك يسعى كل منهما إلى الاستناد على قدرات الآخر، كى يصل به إلى مراده.
تحدث الكاتب، عن التغيرات التى حدثت فى الأجواء العامة داخل أمريكا مقارنة بستة شهور ماضية، حيث اختفت عناصر الإخوان التى كانت تتواجد حول المطارات لرصد الإعلاميين والسياسيين المرافقين للرئيس، مشيراً إلى أن الأجواء تحت قيادة الإدارة الأمريكية الجديدة توضح أن هناك حالة وعى بجرائم جماعة الإخوان وبالجرائم التى ارتكبتها إدارة أوباما بحق مصر والمصريين.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: الرشوة وفساد المجتمع
تحدث الكاتب، عن قضايا الرشوة التى باتت ظاهرة خطيرة تهدد كيان المجتمع، والتى يتصدى لها بمجهود جبار الأجهزة الرقابية داخل الدولة، موضحاً أن هناك ثلاثة أنواع للرشوة، "الأول: الموظفين الذين يهددون المواطن أنه فى حال الامتناع عن دفع الرشوة، سيفاجئ بالروتين والبيروقراطية، والثانى: الفئة الوسيطة الذين يتدخلون لإفساد ذمة الموظف وخلق فساد، أما النوع الثالث: هو الذين يضيعون على الدولة أموالاً كثيرة من خلال ترسية مناقصات أو مزايدات، أو إسناد عمليات لأشخاص بأعينهم".
عباس الطرابيلى يكتب: إياكم.. ومنع الوجبة
أكد الكاتب، إن الحكومة تسرعت عندما قررت إيقاف صرف الوجبة المدرسية حتى نهاية العام الحالى، لأن هناك نسبة كبيرة من الأطفال داخل المدارس ينتظرون هذه الوجبات لعدم تواجد بديل لها داخل بيوتهم، مشيراً إلى أنه يفضل عودة الوجبات المدرسية تحت الرقابة المتعددة من الصناعة، والصحة، والتموينومن مديريات التربية والتعليم والشئون الصحية والأقران لتضمن سلامة هذه الوجبة، لرفضه استبدالها بالمقابل المادى الذى لن يكون حلاً صحيح للأزمة.
اليوم السابع
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: أمريكا تنجح فى إحياء أوروبا المريضة بعد الحرب العالمية
يواصل الكاتب، حديثه عن التقدم الأمريكى والذى ساد العالم خلال القرن الماضى، ويسرد بعض المجهودات الاقتصادية التى تصدرتها امريكا فى أعقاب الحرب العالمية ومساعدتها على تعافى أوروبا بنسبة كبيرة بسبب مساعداتها، ويقول الدولة التى عانت أقل من غيرها من الحرب كانت أكثر الدول مساهمة فى إعادة الإعمار، وحينما كانت أوروبا فى أشد الحاجة إليها ادخر ملايين الأمريكيين أموالهم خلال أوقات الكساد فى أعقاب الحرب فى أوروبا.
دندراوى الهوارى يكتب: "تميم" يرصد 200 مليون دولار لاغتيال شخصيات مصرية بارزة
يشير الكاتب، إلى ما فجرته صحيفة "الديار اللبنانية" عن أن المخابرات القطرية وضعت خطة اغتيال شخصيات بارزة واستطاعت تشكيل خلية اخوانية لتنفيذ الخطة عن طريق تفجير سيارات ملغومة، وأن المخابرات القطرية رصدت 200 مليون دولار لتنفيذ المخطط، ويقول ما نشرته الصحف اللبنانية يكشف السبب الحقيقى وراء مغادرة الوفد المصرى لقاعة القمة العربية أثناء كلمة تميم ويؤكد عمق الخلاف بين القاهرة والدوحة، وأن قطر تلعب بالنار ضد مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
midooo
عماد الدين حسين
مقال وكلام محترم ياريت حد ياخد باله من المسئولين ...