أكدت وكالة "تاس" الروسية أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى يرغب فى تنويع علاقاته مع البلاد المختلفة وتقليل الاعتماد التقليدى فى البلاد على الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة على ذلك من خلال الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى لروسيا كأول زيارة يقوم بها عقب توليه منصب رئيس الجمهورية فى عام 2014.
وأوضحت الوكالة الروسية أن السيسى زار روسيا فى أغسطس عام 2014 عقب توليه منصب رئيس جمهورية مصر العربية، أعقب ذلك فى فبراير 2015، زيارة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين للقاهرة، مما أدى إلى توقيع عدد من الاتفاقيات حول تعميق التعاون بين البلدين.
وأشارت "تاس" إلى أن مصر وروسيا يدعمان بعضهما البعض فى الساحة الدولية، ففى نوفمبر عام 2016، أصبحت مصر واحدة من الدول الأربع، الداعمة للقرار الروسى حول سوريا فى الأمم المتحدة، وفى المقابل، بدأت روسيا برفع العقوبات الدولية ضد ليبيا، حيث تلتزم الحكومة بدعم قائد الجيش الوطنى الليبيى الجنرال خليفة حفتر حليف السيسى.
ومن جانبه، أكد نائب رئيس الأكاديمية الروسية للمشاكل الجيوسياسية ليونيد إيفاشوف، فى مقابلة مع وكالة "تاس" أن واشنطن نفسها قد ساهمت إلى حد كبير فى التقارب بين روسيا ومصر، موضحا أن ما حدث فى السنوات الأخيرة، عندما كان الأمريكيون يدعمون حسنى مبارك، وساهموا فى صعود "الإخوان المسلمين" للسلطة، وتصرفوا ضد صدام حسين والقذافي، دفع الجيش المصرى لاختيار شركاء جدد، وكان الخيار الصالح هو روسيا التى أصبحت شريكا عسكريا استراتيجيا رئيسيا لمصر.
وأضاف الباحث البارز فى مركز الدراسات العربية فى معهد الدراسات الشرقية بموسكو بوريس دولجوف، أن المناورات العسكرية بين مصر وروسيا تدل على الاتفاق حول التعاون العسكرى التقنى بين البلدين، والتقارب بين مصر وروسيا، مشيرا إلى أن موقف مصر فى كل النزاعات التى تحدث فى الشرق الأوسط والأدنى، مشابه لموقف روسيا.
من جانبها، علقت وكالة "ريجنوم" الروسية على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية واستقبال الرئيس دونالد ترامب له فى البيت الأبيض، مؤكدًا على أن هذا اللقاء هو الثانى بينهما والأول على المستوى الرسمى معلقة: "زمن الفراعنة يعود فى الشرق الأوسط".
وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن هناك تعاطفا شخصيا بين الرئيس المصرى ونظيره الأمريكى، حيث يرى ترامب أن الرئيس السيسي فى الحرب ضد الإرهاب اتخذ خطوات جريئة، بالإضافة إلى عدد من القضايا الحساسة بعد أن أصبح رئيسا لمصر فى عام 2014.
وأوضحت ريجنوم، أن الخبراء الأتراك يكتبون بخيبة أمل حول أن "استراتيجية تركيا فى الشرق الأوسط قد وصلت إلى طريق مسدود"، ولذلك يسعى الرئيس التركى رجب طيب أدروغان لعقد اجتماع عاجل مع ترامب، ولكن رغبة الإدارة الأمريكية فى إعادة ضبط العلاقات مع القاهرة هى ترجمة لوضع أنقرة فى الدرجة الثالثة فى منطقة الشرق الأوسط.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
عاش البطل الزعبم
عاش البطل الزعيم السياسى الذى يحافظ على علاقات مصر بالدول الكبرى لبكن لنا لبنهم مكان وكلمة ---- تحيا مصر تحيا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
tarek silem
الحمد لله
لنا رئيس تتهافت عليه الدول العظمى.....................تحيا مصر ويعيش الرئيس السيسى
عدد الردود 0
بواسطة:
الاستاذ
تحيا مصر
اخيرا مصر بتاخد مكانتها الطبيعيه بين الدول نحن الكبار
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
المصالح هى من تحكم العلاقات بين الدول ! رئيسنا متفتح على العالم وفاهم دور مصر جيدا
مفيش حاجه اسمها غيره فى العلاقات الدوليه ! مصالح وبس ! وبصراحه احنا بنشوف مصالحنا ولن ننسى اصدقائنا ابدا !أمريكا بتتغير - تمد يدها لمصر ! السلاح الروسى + الجندى المصرى هو من لقن اسرائيل درسا قاسيا فى 73 - روسيا أهدت مصر أحدث زورق صواريخ لديها ! علاقتنا مع الولايات المتحده لن تكون على حساب احد ! دى سمه الاخلاص والصداقه الحقيقيه ! #تحيا_مصر