تمر الأيام وتنقضى السنوات ويظل القزم قزما مهما امتلك من مالٍ وجاه، فتجده فى وقت الشدائد لا يملك من أمره شيئاً سوى الاختباء بعباءة العمالقة الذين يدفعون عنه الأخطار مقابل السمع والطاعة والأموال الطائلة !
فهذا الدون الذى ليس له جذور ولا حتى فروع، الذى اعتاد الغدر والخيانة والإطاحة بأقرب المقربين، هذا الذى لا عزيز له ولا غالى قد يتحالف مع الشيطان إن كان له عوناً وسندا !!
وها قد وقع الأمير المدلل الخائن لأبيه وذويه فى شر أعماله واستشعر قرب النهاية المحتومة التى تنتظر أمثاله من الخونة، فشرع فى البحث عن فتوة جديد يدافع عنه بعدما انقلب عليه أفراد عائلته وذلك بعدما ضاقوا ذرعاً بأفعاله الخسيسة وعبثه بالمنطقة العربية المحيطة وتمويلاته التى لا تنضب للجماعات الإرهابية لتدمير وتخريب عدة بلدان مثل ليبيا وسوريا ومن قبلهما عدة محاولات فاشلة بمصر !
وكما نعلم أن الخائن عادة ما يشك فى جميع من حوله لأن اللى على رأسه بطحة، فقد شعر تميم بالخوف من انقلاب أمريكا عليه وتخليها عنه على الرغم من وجود أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى قطر، فسارع ننوس عين مامته باللجوء إلى المخبول الكبير المدعو أردوغان للاحتماء به فى حال انقلب عليه أمراء عائلته وتخلت عنه ماما أمريكا !!
عرفت يا شاطر إن فلوسك مش هتنفعك ؟
فالأموال لا تصنع الرجال، والشجاعة لا تُباع ولا تُشترى والكرامة والشرف لا يُقدرا بثمن وإن دفعت كل ما تملك .
وفى نهاية الحدوتة: اتلم المتعوس على خايب الرجا
والأيام بيننا. لننتظر ونرى .