ذكرت وسائل الاعلام التركية، الأحد أن مجهولين قتلوا فى اسطنبول بالرصاص صاحب شبكة تلفزيون باللغة الفارسية تبث عبر الأقمار الصناعية.
وذكرت صحيفة "حرييت" اليومية أن البريطانى الإيرانى الأصل سعيد كريميان، الذى يملك مجموعة "جي.اى.ام تى في" وأحد شركائه وهو كويتي، قتلا مساء السبت، فى حى مسلك الراقى.
وكانت وسائل الاعلام المحلية ذكرت فى البداية بعد ساعات على الجريمة المزدوجة، أن القتيلين "إيرانيان".
وفى بيان نشرته على حسابها فى فيسبوك، أكدت شبكة "جى.اى.ام تى في" وفاة كريميان لكنها لم تحدد ظروف موته، وكتب مسئولو الشبكة "بأسى كبير نعلن وفاة سعيد كريميان".
ومن جانبها، أعلنت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، نقلا عن القنصل العام للكويت فى اسطنبول، مقتل كويتى بالرصاص فى اسطنبول السبت.
وذكرت وكالة دوغان التركية للأنباء أن الرجلين كانا فى سيارة فاخرة فى حى مسلك، على الضفة الأوروبية للمدينة عندما اعترضتهما سيارة جيب.
وقد خرج المعتدون من سيارتهم وأطلقوا النار على الرجلين، ثم لاذا بالفرار، وعثر على سيارتهما متفحمة فى حى آخر.
وتتخذ شبكة "جى.اى.ام تى فى" من دبى مقرا، وتعرض لجمهور ناطق باللغة الفارسية برامج غربية لا تبث فى إيران.
وتتهم طهران شبكات التلفزيون عبر الأقمار الصناعية التى تبث برامج أمريكية ومسلسلات تركية، بأنها تحاول اضفاء الطابع الغربى على نمط حياة الإيرانيين.
وتقول وسائل إعلام إيرانية محافظة إن كريميان أرتبط فى السابق بمجاهدى خلق المعارضة للحكم الإيرانى وكان الاتحاد الأوروبى يعتبرها "إرهابية" حتى 2008 والولايات المتحدة حتى 2012.
وذكرت وكالة ميزان أون لاين أن كريميان كان مع مجاهدى خلق فى معسكر أشرف فى شمال بغداد خلال الحرب العراقية-الايرانية (1980-1988).
ومن جانبها، أوضحت وكالة فارس الإيرانية أنه أمضى ثمان سنوات فى أشرف قبل أن يذهب إلى سويسرا فى 1996.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة