محافظة أسوان و6 جهات بحثية يناقشون حل أزمة المياه الجوفية بالمحافظة

الأربعاء، 05 أبريل 2017 08:49 م
محافظة أسوان و6 جهات بحثية يناقشون حل أزمة المياه الجوفية بالمحافظة اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، على أن إيجاد حل دائم لمشكلة المياه الجوفية من أهم أولويات المحافظة، لافتًا إلى أن المحافظة أطلقت مبادرة "مشروع خفض المياه الجوفية بمدينة أسوان" بمشاركة 6 جهات تمثل المراكز البحثية والعلمية والجامعات والجهات التنفيذية، وهى (محافظة أسوان - كلية الهندسة جامعة الزقازيق - أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا - جامعة أسوان - المركز القومى لبحوث المياه- الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى".

 

جاء ذلك أثناء الاجتماع المرحلى الأول "لمشروع خفض المياه الجوفية بمدينة أسوان"، بحضور الدكتورأشرف الشيحى وزير التعليم العالى السابق، والدكتور علاء عطا عميد كلية الهندسة جامعة الزقازيق، والدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، والدكتور صلاح بيومى نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وعدد من أساتذة الجامعات والمتخصصين فى مجال أبحاث المياه الجوفية.

 

وأكد، حجازى، على أهمية التعاون مع الجهات البحثية والجامعات لوضع الرؤى والحلول المطروحة على أسس علمية مدروسة، مشيرًا إلى تحقيق هذا التعاون فى مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية لمدينة أسوان، وإمكانية الاستفادة من المياه الجوفية فى تنمية 18 ألف فدان فى وادى الأمل، و35 ألف فدان فى وادى النقرة والتى ليس لديها مقنن مائى.

 

من جانبه، أكد الدكتور صلاح بيومى، نائب رئيس الشركة القابضة للمياه والباحث الرئيسى للمشروع، على أنه من المنتظر أن تهدف الدراسة الوصول إلى توصيف حقيقى للمشكلة وتحديد الأوزان النسبية للأسباب والعوامل التى تشارك فى حدوثها.

 

وأكد نائب رئيس الشركة القابضة للمياه والباحث الرئيسى للمشروع، على ضرورة احتواء المشكلات الطارئة والقومية، مضيفًا إلى أن الفريق البحثى يقوم بإعداد نموذج محاكاة للمواقع المتضررة والحلول المقترحة لاختبار مدى فاعليتها قبل العرض على الجهات التنفيذية.

 

وفى السياق ذاته، قال الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى سابقا، إن حل مشكلة المياه الجوفية أصبح بحاجة ملحة للمواطن الأسوانى، ويمثل المشروع نموذجا ناجحا للتعاون بين الباحثين من الجامعات ومراكز البحوث.

 

وأكد الدكتور أحمد غلاب، رئيس جامعة أسوان، على أن المياه الجوفية هى المصدر الثانى لمياه الرى بعد مياه النيل، وأنه لا غنى عن الاستفادة من المياه الجوفية خاصة بعد تناقص نصيب الفرد فى مصر ليل إلى 600 متر مكعب فى العام، أى أقل من خط الفقر المائى والمقدر بألف متر مكعب.

 

وفى السياق ذاته، وعد الدكتور أكرم فكرى عميد معهد المياه الجوفية، بإيجاد حلول جذرية لمشكلة المياه الجوفية التى ظهرت عام 2012، موضحا أن محاور العمل ترتكز على تحديد كميات المياه، وتقنينها، وإيجادحلول تناسب كل منطقة، وتجميع الموارد والمصادر، ودراسة وجود الملوثات، وكيفية معالجتها للاستفادة منها.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة