يدلى الناخبون فى جامبيا بأصواتهم اليوم الخميس، فى أول انتخابات تشريعية تنظم بعد رحيل الرئيس السابق يحيى جامع وتثير الأمل فى تحقيق توازن حقيقى بين السلطات بعد 22 عاما، من هيمنة السلطة التنفيذية.
ودعى أكثر من 886 ألف ناخب من أصل مليونى نسمة فى البلاد، لإختيار 53 نائبا من أصل 238 مرشحا قادمين من تسعة أحزاب سياسية أو لوائح مستقلة، حسب اللجنة. ويضم البرلمان أيضا خمسة نواب آخرين يعينهم الرئيس.
وتعلن النتائج الأولية الجمعة، كما ذكرت اللجنة الإنتخابية فى هذا البلد الناطق بالانجليزية الذى تحيط به السنغال من كل الجهات باستثناء ساحله على المحيط الأطلسى.
وكان جامع وافق فى يناير تحت ضغوط دبلوماسية مكثفة مارستها خصوصا مجموعة غرب إفريقيا، على مغادرة البلاد بعد 22 عاما فى السلطة، وتوجه إلى غينيا الإستوائية التى منحته اللجوء السياسى.
وقد غادر البلاد بعد أزمة سياسية أستمرت ستة أسابيع فى جامبيا ونجمت عن تراجعه عن اعترافه بفوز منافسه أداما بارو فى الانتخابات الرئاسية فى الأول من ديسمبر.
وكان بارو مرشح تحالف واسع من الأحزاب لم يتمكن من الاستمرار وتخوض أحزابه الانتخابات متفرقة ما يثير مخاوف من أن يفيد هذا الانقسام حزب الرئيس السابق التحالف الوطنى لاعادة التوجيه والبناء.
وكان هذا الحزب حقق فوزا ساحقا فى الانتخابات السابقة التى جرت فى 2012 وقاطعتها الأحزاب الكبرى الست للمعارضة متهمة النظام "باستغلال السلطة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة