وصل وزير الخارجية الفرنسى، جان مارك إيرو، إلى مطار نواكشوط (ام التونسى الدولى) فى زيارة لموريتانيا هى الأولى من نوعها منذ عدة سنوات.
وأكدت الخارجية الفرنسية - قبيل وصول إيرو اليوم - أهمية الزيارة، معتبرة أن موريتانيا شريك أساسى فى مجال الأمن، وبلد أثبت جدارته وقوته من دون تسجيل أى عمل إرهابى على أراضيه منذ 2011.
وأشارت الخارجية الفرنسية، إلى أهمية الدور الموريتانى فى مجموعة الخمس فى الساحل الإفريقى، التى تتخذ من نواكشوط مقرا لها، ودورها المحورى إقليميا، وخصوصا دور الرئيس الموريتانى فى حل الأزمة الغامبية.
ومن المنتظر أن يلتقى مارك إيرو، مع الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، وأكدت مصادر دبلوماسية فرنسية أن هذه المباحثات ستكون فرصة لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية "التى تلعب موريتانيا دوراً مهماً".
تأتى زيارة وزير الخارجية الفرنسى، ضمن جولة إفريقية تشمل مالى لمناقشة عدد من القضايا الثنائية والإقليمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة