محافظا أسيوط وبورسعيد يدينا الحادث الإرهابى بكنيسة مارجرجس بطنطا

الأحد، 09 أبريل 2017 12:24 م
محافظا أسيوط وبورسعيد يدينا الحادث الإرهابى بكنيسة مارجرجس بطنطا انفجار كنيسة طنطا
المحافظات – هيثم البدرى - محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدان المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط ببالغ الشدة العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا صباح اليوم ، وأسفر عن استشهاد واصابة مواطنين مصريين  ، مؤكدا أن الإرهاب الغادر يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه وأن مصر لن تزداد كعادتها إلا قوة وتماسكا أمام هذه الظروف .

ووجه محافظ أسيوط فى بيان له ،خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء داعيا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأكد أن القيادة السياسية للبلاد لديها تصميم قاطع بتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد بأي شكل في التحريض أو التسهيل أو المشاركة والتنفيذ في هذا الاعمال الارهابية الآثمة التي تتعرض لها البلاد.

وأضاف المحافظ ان شهداء اليوم مع من سبقوهم يساهمون بقوة في بناء وطن صلب ومتماسك ومتقدم ضد هذا الإرهاب الغادر الذي يستهدف وحدة شعب مصر

ومن ناحيته أدان  المهندس محمد عبد الجليل سكرتير عام محافظة أسيوط الحادث الارهابي وقال إن الحوادث الإرهابية لن تنال من قوة ونسيج الوطن المصري مطالبا الشعب بالتكاتف والتلاحم والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية في مواجهة الأعمال الإرهابية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.

وأضاف عبد الجليل أننا جميعا مسلمين ومسيحين أبناء الشعب المصري العظيم في خندق واحد نتصدى للإرهاب والإرهابين ونتوحد ونتكاتف خلف القيادة السياسية للبلاد لاستئصال هذه البؤر السرطانية التي تهدد أمن وسلامة الوطن والمواطن المصري.

كما نعى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والأجهزة التنفيذية بالمحافظة اليوم الأحد، ضحايا كنيسة ماري جرجس بمدينة طنطا؛ مقدماً خالص العزاء والمواساة إلى الأخوة المسيحين .

وأكد محافظ بورسعيد، أن جميع المصريين مسلمين ومسيحين على قلب رجل واحد وأن تلك الأفعال الخسيسة لن تنجح أبداً في إحداث الوقيعة والفتنة بين جناحي الشعب المصري .

وأضاف "الغضبان"، أنه بتضافر جهود المصريين جميعا مع الجيش والشرطة سوف يتم اقتلاع جذور هؤلاء الشياطين الخونة الذين ليس لهم وطن ولا دين .

كما قدم المحافظ التعازي للأنبا تادرس مطران بورسعيد وجميع الاخوة المسيحين بالمحافظة في هذا الحادث الأليم .

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة