ساقتها العنوسة وحظها السيئ بعد أن بلغت 36 عاما للموافقة على الزواج من زميل زوج شقيقتها بالعمل عرفيا، بعد أن يأست من انتظار العريس المناسب الذى لا يأتى أبدا ولتهرب من جحيم نظرات شقيقتيها اللتان تخشيان من حسدها لهما "على حد قولها"، وبكاء أمها وندبها المستمر على حالها والتدليل عليها لأى سائل عن زوجة لتجعلها تدخل فى حالة من الاكتئاب الشديد، وصلت لقطع شريانها والانعزال عن المجتمع وعائلتها.
تقول شهد سمير بنت مصر الجديدة وهى تحكى مأساتها لـ"اليوم السابع": أدعو الله فى كل صلاة أن ينتقم من عائلتى بسبب تدميرهم حياتهم وفرضهم عليا الزواج عرفيا من زوج لا يملك ضميرا، استغل عنوستى ورغبة عائلتى بالتخلص منى ودمرنى واشترانى بأمواله وعنفنى جسديا وجنسيا وهو يعلم أننى بلا سند ألجأ إليه ليقتص منه ويأخذ لى حقى.
وتابعت الزوجة المعنفة والمتهمة بالجمع بين زوجين: طوال العامين اللذان قضيتهما بصحبته دمرنى وتسبب فى فقدانى لعملى بعد تهديده لى إذا لم أتركه سيفضحنى ويسىء لسمعتى وبعدها اختفى وتركنى بعد أن باع شقة الزوجية وطردنى منها ثم ظهر وقال إنه لا يريد العيش معى وقطع ورقة زواجنا.
وأكملت: مكثت عاما كاملا فى منزل أهلى أعنف منه، ولكن الله رزقنى بزوج صالح تفهم ما تعرض له وقبل زواجى وبعد شهرين ظهر مجدى طليقى وادعى أنه أرجعنى له فى فترة العدة، وأتى بشهود زور وأقام ضدى بلاغا فى شهر سبتمبر الماضى، ثم دعوى قضائية رقم 6895 لسنة 2016 واتهمنى أننى سيئة السمعة وأجمع بين زوجين.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمد عبده
يجب منع الزواج العرفى
على البرلمان اصدار قانون يمنع الزواج العرفي وعدم الاعتراف به الا أن يسجل رسميا لما له اكبر الضرر للمجتمع