ضجة كبيرة أثارها فوز الرئيس الفرنسى الجديد إيمانويل ماكرون بعد فوزه برئاسة فرنسا، ليظهر أمام العالم فى أول مشهد له بعد الفوز ممسكاً بيد زوجته بيرجيت ماكرون والتى تكبره بأربع وعشرون عاماً، ويقبلها أمام جمهوره الداعم له، ليوصل رسالة للعالم كله بحبه وتمسكه بزوجته مهما كان فارق السن بينهما، وأنها لها دور كبير فى دعمه لمسيرته كى يصل لهذا المنصب.
ماكرون و زوجته
الرئيس الفرنسى و زوجته
وعلى العكس تماماً لم يثير فارق السن بين الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" وزوجته "ميلانيا" الجدل نفسه، على الرغم من تساوى الفارق بينهما وبين "ماكرون وزوجته" لكن المختلف هنا أن ترامب هو الذى يكبر زوجته بكل هذا العمر، لكن لم يصبح ذلك أمراً مثيراً للجدل سواء فى المجتمعات الشرقية والغربية أيضاً، حيث يعتبرون أن الرجل يجب أن يكبر زوجته بفارق كبير حتى يكون قادراً على احتوائها وتفهمها، ويبدو أن تلك النظرية ليست شرقية فقط، بل تتحقق فى الغرب أيضاً خاصة بين النجمات والمشاهير.
ميلانيا و ترامب
وأضافت لانا محى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الرجل يمكن أن ينجذب لامرأة تكبره بسنوات كثيرة لافتقاده لبعض مشاعر الأمومة، وكذلك المرأة يمكن أن تنجذب لرجل أكبر منها بسنوات كثيرة لافتقادها لمشاعر الأبوة والاحتواء.
وأوضحت أن المرأة التى ترتبط برجل أصغر منها، يجب أن تتأكد من مشاعرها تجاهه وأنها لا تنظر له وكأنه صغير وغير قادر على احتوائها، مؤكدة أن المجتمعات الشرقية تعانى من هذه الأزمة بخلاف كل المجتمعات الأخرى، لأنهم يرون أن المرأة التى تتزوج رجل أصغر منها إما لغرض معين، أو أن هذا الرجل يطمع فى أموالها.
وأشارت إلى أن مشكلة فارق السن بين الزوجين تتضح معالمها وتأثير أكبر بعد سنوات من زواجهما، حيث يبدأ كل منهما فى تغيير اهتماماته ونظرته للحياة مما يعود بالتأثير السلبى على علاقتهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة