وفقا لدراسة حديثة تم تحديد التغيرات الجينية التى يمكن تعديلها من قبل الإجهاد لدى الأطفال المعرضين لمخاطر عالية للاضطراب ثنائى القطب.
وقال جابرييل فريز أستاذ الطب النفسى بجامعة "واشنطن"- فى سياق النتائج المتوصل إليها ونشرت فى العدد الأخير من مجلة "الطب النفسى الانتقالى" - "نجحنا من خلال تحليل دم الأطفال ومقارنتها بالعينات المأخوذة من المرضى ثنائى القطب، فى تحديد العديد من الجينات أو العلامات التى يمكن أن تفسر الخطر المتزايد للمرض، فنحن نعلم أن الأطفال مرضى اضطراب ثنائى القطب لديهم خطر أكبر للإصابة، إلا أن الآلية البيولوجية كانت ما تزال غير معروفة إلى حد كبير.
فقد عكف العلماء الأمريكيون على تحليل خلايا الدم وحيدات النوى المحيطة بين 18 طفلا ومراهقا في ثلاث مجموعات متطابقة – مرضى اضطراب القطب الثنائى، ولأطفال عانى أولياء أمورهم من هذا المرض، فضلا عن مجموعة من الأطفال يعانون من تاريخ وراثى للمرض والاضطرابات النفسية.
وقد كشفت التحليلات أنه بالمقارنة بين الأطفال فى المجموعة المراقبة، فإن مرضى الاضطراب ثنائى القطب والمرضى ممن لديهم تاريخ وراثى للمرض، لوحظ معاناتهم من تعديلات جينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة