قالت مواقع إصلاحية، إن اسحاق جهانجيرى نائب روحانى والمرشح الإصلاحى للانتخابات الرئاسية فى إيران سافر إلى زاهدان، للقاء زعيم أهل السنة الشيخ مولوى عبد الحميد اسماعيل زهى، لاستقطاب أصوات أهل السنة لصالح التيار الإصلاحى.
ويخوض اسحاق جهانجيرى الانتخابات الرئاسية كمرشح ظل داعم لمرشح الجبهة الإصلاحية الأساسى حسن روحانى، وكتب جهانجيرى تدوينة بحسابه على اينستجرام، بعد لقاء إمام أهل السنة "كما قولت فى السابق، لا يستطيع أحدا أن يحرم إيرانى من حقوقه بسبب مذهبه أو عرقه، فمن الناحية الاجتماعية ينبغى أن تشعر القوميات المختلفة داخل إيران بالانسجام فى أى مكان بالبلاد.. الأكراد والبلوش والأذريين، والتركمان والعرب والفرس، سنة وشيعة، كلنا واحد من أجل إيران".
وغازل المرشحون للانتخابات الرئاسية فى إيران سواء الإصلاحيين والمحافظين، أهل السنة ففى الوقت الذى التقى فيه المرشح الأصولى والمقرب من المرشد إبراهيم رئيسى رموز علماء أهل السنة فى إيران، أكد روحانى على أن حكومته من أولى الحكومات التى عنيت سفيرا من أهل السنة إلى الخارج، كما تولى من أهل السنة منصب مساعد وزير، وسافر المرشح الإصلاحى ونائبه إلى إقليم زاهدان للقاء إمام أهل السنة.
ويتنافس فى الانتخابات التى تنطلق بعد 9 أيام 6 مرشحين يمثلون جبهة الإصلاحيين وفى صدارتهم الرئيس حسن روحانى ونائبه إسحاق جهانجيرى، وهاشمى طبا وزير الصناعة الأسبق والذى تولى منصب نائب الرئيس خلال عهدى الرئيسين هاشمى رفسنجانى ومحمد خاتمى، وجبهة المحافظين وفى مقدمتهم، إبراهيم رئيسى رئيس مؤسسة العتبة الرضوية بمدينة مشهد، ومحمد باقر قاليباف عمدة طهران الحالى، ومصطفى ميرساليم وزير الثقافة الأسبق.
يذكر أن المناظرات الانتخابية وجولات المرشحين تطرقت إلى أوضاع أهل السنة، فالمرشح المعتدل روحانى دعا إلى توفير الحرية للشعب الإيرانى وقدر أكبر من المساواة بين مكوناته، متسائلا، "هل السنة والشيعة متساوون فى بلادنا؟" وأضاف أنه يتم الهجوم عليه بسبب تعيين أهل السنة فى المناصب، قائلا إن أهل السنة والشيعة متساوون فى إيران، عندما عينا امرأة سنية مديرة اعترضوا وقالوا لماذا تعين امرأة سنية؟، مضيفا، "كلنا إيرانيون، ويجب أن نتمتع بحقوقنا بالتساوى".
بوست نائب روحانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة