"الأوقاف" تحدد 3 آلاف و453 مسجدا بالقاهرة والمحافظات للاعتكاف فى رمضان.. جابر طايع يحذر: لن نسمح بمخالفة الضوابط.. والبحوث الإسلامية: خطة دعوية غير تقليدية فى الشهر الكريم

الجمعة، 12 مايو 2017 06:48 م
"الأوقاف" تحدد 3 آلاف و453 مسجدا بالقاهرة والمحافظات للاعتكاف فى رمضان.. جابر طايع يحذر: لن نسمح بمخالفة الضوابط.. والبحوث الإسلامية: خطة دعوية غير تقليدية فى الشهر الكريم "الأوقاف" تحدد 3 آلاف و453 مسجدا بالقاهرة والمحافظات للاعتكاف فى رمضان
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل "اليوم السابع" على قائمة بأعداد المساجد التى ستقام بها سنة الاعتكاف فى شهر رمضان لعام 1438 هجريًا، وبلغ إجمالى المساجد 3453 مسجدًا، وكان العدد الأكبر لمحافظة الشرقية وبلغ عدد المساجد بها 377، بينما جنوب سيناء أقل محافظة بـ6 مساجد.

 

وبلغ عدد المساجد التى ستقام بها سنة الاعتكاف بمحافظة القاهرة 218، ومحافظة الجيزة 258، ومحافظة مرسي مطروح 32، ومحافظة الإسكندرية 212، ومحافظة البحيرة 166، ومحافظة الغربية 244، ومحافظة كفر الشيخ 307، ومحافظة المنوفية 266، ومحافظة القليوبية 205، ومحافظة دمياط 49، ومحافظة بورسعيد 20، ومحافظة الإسماعيلية 15، ومحافظة السويس 56، ومحافظة الدقهلية 292.

 

كما بلغ عدد المساجد التى سيقام بها الاعتكاف بمحافظة الفيوم 171، ومحافظة شمال سيناء 36، محافظة بنى سويف 192، ومحافظة المنيا 126، ومحافظة أسيوط 25، ومحافظة سوهاج 70، ومحافظة قنا 16، ومحافظة الأقصر 40، ومحافظة أسوان 20، ومحافظة الوادى الجديد 21، ومحافظة البحر الأحمر 13.

 

وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن الوزارة أنهت استعداداتها لشهر رمضان المبارك وقامت خلال الأيام الماضية بفرش وافتتاح أعداد كبيرة من المساجد.

 

وأكد أنه لا مجال فى الاعتكاف هذا العام لغير أئمة الأوقاف والمصرح لهم بأداء الخطبة والدروس الدينية من خريجى الأزهر الشريف، وفى المساجد التى تحددها الوزارة للاعتكاف فى كل منطقة من خلال إدارات ومديريات الأوقاف، وبالضوابط التالية:

أن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، فالزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط , ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف , فالمسجد الذى لا تقام به الجمعة التى هى فرض لا يقام به الاعتكاف الذى هو سنة، أن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحاً جديداً لم يسبق إلغاؤه.

أن يكون المكان مناسبًا من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية.

أن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيًا المعروفين لإدارة المسجد، وأن يكون عددهم مناسبًا للمساحة التى يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين، ويقوم المشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين فى الاعتكاف وفق سعة المكان قبل بداية الاعتكاف بأسبوع على الأقل.

أن تكون إدارة الأوقاف التابع لها المسجد مسئولة مسئولية كاملة عن إدارة شئون الاعتكاف وعن أى خلل يحدث فيه، وعليها متابعته متابعة تامة.

أن يتم اعتماد المسجد من قبل وزارة الأوقاف كمسجد مصرح له بالاعتكاف، وستنشر أسماء المساجد المصرح له بالاعتكاف على موقع الوزارة فور اعتمادها.

 

وتابع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، قائلاً: "لن يسمح بمخالفة الضوابط السابقة، وفى حال مخالفتها يعد اجتماعا خارج إطار القانون تتخذ ضده الإجراءات اللازمة".. مؤكدًا أنه تقرر صرف مكافأة تميز وقدرها 500 جنيه للأئمة الذين يقيمون صلاة التراويح بجزء كامل.

 

وفى إطار نشر الفكر الإسلامى الصحيح، وتصحيح المفاهيم الخاطئة أكد طايع أن جميع مساجد مصر ستعقد عددًا كبيرًا من اللقاءات الفكرية بالمساجد الكبرى والجامعة على مستوى الجمهورية يوميًا طوال شهر رمضان المعظم، وتصل هذه اللقاءات للأئمة المتميزين فى المساجد الكبرى وحدها إلى 5600 لقاء إضافة إلى عشرات الآلاف من الدروس اليومية والقوافل والندوات بجميع المساجد التى يقوم بها الأئمة على مدار الشهر الكريم، والوزارة حريصة كل الحرص على إقامة اللقاءات الدينية سواء فى رمضان أم فى غير رمضان، والعمل على كل ما يوفر الطمأنينة والراحة النفسية للمصلين، ويتناسب مع عظمة هذا الشهر الكريم وتقدير المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها له، لافتا إلى عودة ملتقى الفكر الاسلامى بجامع الحسين بعد توقفه منذ ثورة يناير.

 

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة قررت أن تكون خاطرة التراويح هذا العام على مدار الشهر الكريم حول القيم والأخلاق الراقية، مع مراعاة بعض المناسبات المتصلة بالشهر الكريم، على أن تكون الخاطرة ما بين 5 إلى 7 دقائق، وبما لا يجاوز عشر دقائق على أية حال، وسيعد تجاوز العشر دقائق مخالفة تستوجب المساءلة.

 

وأضاف أنه تم تحديد عدد الموضوعات للخواطر بلغ ثمانية وعشرين موضوعًا حول القيم الأخلاقية يقتطف الإمام منها ما يناسب الوقت والدرس المحددين، وتضمن فهرس الدروس الأخلاقية حيث سيكون درس اليوم الأول بعنوان "رمضان شهر مكارم الأخلاق"، واليوم الثانى بعنوان "الإخلاص"، والثالث بعنوان "الرحمة"، والرابع بعنوان "التسامح"، واليوم الخامس بعنوان "الصدق"، والسادس بعنوان "الأمانة"، والسابع بعنوان "العدل"، واليوم الثامن بعنوان"التواضع"، والتاسع بعنوان "المراقبة"، والعاشر بعنوان"الجود والكرم".

 

كما تم تحديد موضوعات خواطر التراويح من اليوم الحادى عشر وحتى نهاية الشهر بالترتيب على النحو التالى: الشكر، الحياء، تحرى الحلال، المسارعة إلى الخيرات، الوفاء بالعهد، التقوى، حسن الخلق، البر، فضل العشر الاواخر من رمضان، حفظ اللسان، الكلمة الطيب، الإيثار، غض البصر، سلامة الصدر، كظم الغيظ، ليلة القدر ليلة الرحمة والمغفرة، العفو، الاستغفار، التعاون على البر والتقوى، الرضا.

 

وعن استعدادات مجمع البحوث الاسلامية لاستقبال الشهر الكريم، قال د.محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إنه تم إعداد خطة دعوية مكتملة للعمل خلال شهر رمضان، باعتبار أن هذا الشهر الكريم يعد فرصة للتأثير فى الناس والتواصل الفعال معهم وتقوية صلتهم بالله تعالى.

 

أضاف الأمين العام أن خطة رمضان سيتم تنفيذها بشكل غير تقليدى، حيث تشتمل على عدة برامج دعوية وتنموية تقوم على جانبين مهمين أولهما التواصل المباشر مع الناس فى نقاط تواجدهم والثانى التواصل الإلكترونى من خلال الموقع الرسمى للمجمع وصفحات التواصل الاجتماعي.

 

تابع قائلاً: "تم تحديد عدة قضايا يحتاج إليها المسلم، للتركيز عليها فى البرنامج الدعوى التوعوى منها: ما يتعلق بالصيام والأحكام الفقهية المرتبطة به، لتكون الإجابة على تساؤلات الناس فى هذا الإطار تقوم على التيسير عليهم ورفع الحرج عنهم، فضلاً عن التركيز على القيم المهجورة وإحيائها فى المجتمع مثل: الرحمة والمروءة والشهامة والتكافل وإغاثة الملهوف وتنفيس الكربات وترسيخ الجوانب الأخلاقية فى حياة الناس وتعاملاتهم.

 

وأوضح عفيفى أنه تم توجيه كل لجان الفتوى على مستوى الجمهورية ضمن خطة العمل فى هذا الشهر باعتبار شهر رمضان فرصة للتقرب إلى الله، حيث تكثر فيه أسئلة الناس واستفساراتهم فى جوانب متعددة سواء ما يتعلق منها بالجوانب الحياتية أو الدينية من معاملات وعبادات، لافتاً إلى أنه تم التنبيه عليهم بتيسير الأمر على الناس والبعد عن أى نوع من التشدد فى الإجابة على أسئلتهم ومناقشتهم بشكل موضوعى يشبع الرغبة فى المعرفة لديهم.

 

وتابع: "أننا نستهدف من خلال هذه الخطة وغيرها من الخطط الدعوية نشر المنهج الأزهرى الوسطى وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الغلو والتعصب والعمل على بث روح التفاؤل والأمل فى نفوس الناس".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة