"تايم": ترامب يتعامل مع المكتب البيضاوى كأنه "بلاط ملكى"

الجمعة، 12 مايو 2017 06:14 م
"تايم": ترامب يتعامل مع المكتب البيضاوى كأنه "بلاط ملكى" الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت مجلة تايم الأمريكية، الضوء على حياة وعمل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب داخل البيت الأبيض. وقالت، إن ترامب يحب العمل محاطا بكبار مساعديه فى المكتب البيضاوى، يجلس خلف مكتبه، ينهى مهام اليوم التى تتضمن مشاهدة شهادة جديدة فى مجلس الشيوخ عن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، وتوقيع قرارات فى ملفات حمراء.
 
 
 وتشير "تايم" إلى أن الرئيس السابق باراك أوباما عندما تولى مهام الرئاسة تعامل مع المكتب البيضاوى على أنه قدس الأقداس، يدخله فقط دائرة صغيرة من المستشارين ليكسروا حاجز الصوت فى جدول زمنى محكم التنظيم. وبالنسبة لترامب تمثل الغرفة شيئا أشبه بالبلاط الملكى أو قاعة اجتماعات، أبواب مفتوحة يتدفق خلالها كبار المساعدين والزائرين المميزين عندما يكون موجودا فى المبنى. ومن الناحية العملية، يشعر الرئيس وكأنه فى مكب فى الطابق السادس والعشرين فى برج ترامب.
 
 
وتقول تايم، إنه خلال الفترة التى قضتها المجلة فى البيت الأبيض، حضر مستشار الأمن القومى هربرت ماكميستر مع وفد عسكرى أجنبى. وأحضر مايك بنس رئيس وزراء جورجيا لالتقاط صورة لم تكن مقررة، ويحب ترامب أن يقول عن استخدام أوباما للمكتب البيضاوى إنه لم يكن لدى أحد أبدا، بينما هو يستغل الغرفة كثيرا ويستضيف أهم الأشخاص فى البلاد فيها.
 
 
وتعلق تايم قائلة: "لكن هناك شيئا آخرا يريد أن يستعرضه. ففى غرفته الخاصة بالطعام فى الجناج الغربى على بعد خطوات قليلة من مكتبه، ومثلما هو الحال تمام عندما يكون ناك صحفيين. يكون لدى ترامب خطط وقصة يريد أن يرويها".
 
 
 وفى مساء الثامن من مايو، دعا ثلاثة من صحفى التايم لجولة فى مكتبه ومنزله بعد عشاء فى الغرفة الزرقاء. وتقول تايم إن كل رئيس يترك بصمته فى البيت الأبيض، ولم يضيع ترامب وقت طويلا. فالفنون المعاصرة التى كانت تفضلها عائلة أوباما قد اختفت تقريبا، وحلت محلها الأعمال الكلاسيكية الزيتية ومنها بورتريهات لرؤساء سابقين يفضلهم ترامب مثل أندرو جونسون وتيدى روزفلت. وتم استبدال الستائر الذهبية بأخرى مارونية فى المكتب البيضاوى. وتمت إضافة الأعلام العسكرية حول الحجرة.
 
 
وقال ترامب، إنه استخدام أمواله الخاصة لدفع ثمن نجفة بلورية هائلة تتدلى من السقف، وقال مازحا، "قدمت مساهمة للبيت الأبيض". فى الواجهة كان هناك شاشة تلفزيون 60 بوصة يشاهد عليها جلسات مجلس الشيوخ عن روسيا.  ومنذ عهد نيكسون تقريبا كان الرؤساء يحتفظون بشاشات تلفزة فى الغرفة، عادة ما تكون صغيرة ليست أكبر من صندوق الخبز لكن هذه ليست طريقة ترامب.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة