توصل فريق من الباحثين فى مستشفى الأطفال فى ولاية "سياتل" الأمريكية، إلى أن التهاب البنكرياس المبكر فى الأطفال مرتبط ارتباطا كبيرا مع طفرات وراثية معينة وتاريخ وراثى عائلى.
وشدد الباحثون على أنه على الرغم من ندرة حالات الإصابة بالتهابات البنكرياس بين الأطفال إلا أن معدلات الإصابة فى ازدياد لتقترب من معدلات الإصابة بين البالغين.
يأتى ذلك فى الوقت الذى قامت فيه الدراسة بتحليل حالات 342 طفلا دون الـ18 عاما، يعانون من التهاب البنكرياس لتتراوح حدته ما بين الحاد والمزمن.. وقد تم تقسيم الأطفال المرضى إلى ثلاث فئات عمرية، الفئة الأولى للأطفال دون الخامسة، والثانية ما بين 6 إلى 11 عاما، والثالثة الأطفال فى المرحلة العمرية ما بين 12 – 18 عاما.
وقال الدكتور"ماثيو جيفير"رئيس قسم مناظير الجهاز الهضمى فى مستشفى "سياتل"للأطفال"، من المعروف على نطاق واسع أن المواد الكحولية والتدخين فى مقدمة عوامل الخطر التى يمكن التعرف عليها بسهولة لدى البالغين الذين يصابون بالتهاب البنكرياس.. ومع ذلك فإن تحديد الأسباب الكامنة وراء المرض بين الأطفال يشكل تحديا كبيرا".
وقد شددت النتائج المتوصل إليها - المنشورة فى عدد مايو من مجلة "طب الأطفال" - أن الأطفال الذين يعانون من طفرات جينية فى جينى (PRSS1) و (CTRC)، كانوا الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، جنبا إلى جنب تأثير العامل الوراثى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة