سنوات طويلة قضتها فى طفولتها بين جدران منزل جدتها، تلعب وتلهو فى الحديقة، تذهب سراً فى منتصف الليل لتتناول بعض الأكلات الخفيفة من المطبخ دون أن يشعر بها أهل المنزل، لتعود مرة أخرى للنوم على سريرها الصغير بإحدى غرف منزل جدتها، وتستيقظ الجدة فى الصبح لتُجهز أشهى الأكلات على الإفطار لتنال إعجاب حفيدتها الصغرى، وتمر الأيام وتكبر إيملى داخل جدران هذا المنزل الذى أصبح جزئاً هاماً من ذكرياتها.
ويبدو أن إيملى قضت أجمل أيام طفولتها داخل منزل جدتها، فهى متمسكة به حتى بعد ما كبرت وأصبحت شابة فى العشرينات من عمرها، فمازالت تتذكر أيامها مع جدتها داخل ذلك المطبخ الصغير ذو الإمكانيات البسيطة المزين بورق حائط أصفر اللون منقوش بالورود البسيطة، والذى كان يمنحها هى وجدتها سلام نفسى وراحة وهدوء.
إيملى و جدتها
سنوات تمر ويتم عرض المنزل للبيع، لتضيع معه ذكريات إيملى فى طفولتها والتى لا تغيب عن ذاكرتها أبداً، ففكرت فى فكرة خارج الصندوق لتظل تحتفظ بتلك الذكريات حتى لو تم بيع المنزل، فقررت أن تستغل موهبتها الفنية فى الرسم واختيار الألوان، فى إعادة استخدام ورق الحائط الأصفر الذى يزين مطبخ جدتها الصغير، لتحوله بكل بساطة وحس فنى إلى فستان ربيعى منفوش يتماشى مع أحدث صيحات الموضة.
فستان إيملى
فبعد مشوار طويل فى الرسومات وإعادة التدوير والخياطة والتلوين، قررت إيملى استغلال موهبتها فى الاحتفاظ بذكرياتها مع جدتها وصنع فستان جديد من ورق الحائط، ثم قامت بعمل جلسة تصوير مختلفة ومميزة لها وهى ترتدى الفستان ونشرتها على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك.
إيملى تحول ورق الحائط لفستان
فستان إيلمى الأصفر
فستان إيملى
إيلمى بفستانها الجديد
إيملى حولت ورق الحائط لفستان
فستان إيملى الربيعى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة