مبادرة "الأزهرى" لمواجهة داعش تضمن حماية الشباب من استقطابهم.. تشريعية البرلمان: وجود صفحات "فيس" و"تويتر" للأزهر يغلق الباب أمام الإرهاب.. حقوق الإنسان تطالب بتشكيل فريق لإدارة مواقع التواصل الاجتماعى

الجمعة، 12 مايو 2017 04:24 ص
مبادرة "الأزهرى" لمواجهة داعش تضمن حماية الشباب من استقطابهم.. تشريعية البرلمان: وجود صفحات "فيس" و"تويتر" للأزهر يغلق الباب أمام الإرهاب.. حقوق الإنسان تطالب بتشكيل فريق لإدارة مواقع التواصل الاجتماعى "الأزهر" يواجه داعش على صفحات التواصل
كتب مصطفى السيد - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتمد التنظيمات التكفيرية بشكل مباشر على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" لاستقطاب عناصر من الشباب عبر الترويج لمفاهيم خاطئة عن الإسلام، وتعتمد بشكل كبير على الشباب صغار السن، والذين لديهم مفاهيم مغلوطة، بحيث تروج لهم أفكارها وتنشر فيديوهاتها لإقناعهم للانضمام لهذه التنظيمات، حيث أصبح وسائل التواصل الاجتماعى السلاح الأهم لدى تلك التنظيمات التكفيرية، إلا أن الدكتور أسامة الأزهرى وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان خرج ليعلن عن مبادرة تتضمن صفحات للأزهر الشريف على فيس بوك وتويتر باللغة العربية والإنجليزية تخاطب الشباب وتصل لعقولهم وتدحض فكر تنظيم داعش.

 

وأثارت المبادرة التى أطلقها الدكتور أسامة الأزهرى، حول محاربة داعش عبر وسائل التواصل الاجتماعى العديد من ردود الأفعال الإيجابية، حيث أكد نواب البرلمان، أهمية اعتماد المؤسسات الدينية الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعى بحيث تضمن الوصول للشباب، وتصحح مفاهيمهم الخاطئة بحيث تصبح حسن منيع ضد استقطابهم من قبل تلك التنظيمات الإرهابية.

 

وفى هذا السياق قال أبو المعاطى مصطفى عضو لجنة الشئون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، إن إطلاق الأزهر الشريف صفحات رسمية له على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر ستساهم فى نشر سماحة الدين الإسلامى والوسطية وتصحيح المفاهيم المغلوطة التى يعتمد عليها التنظيمات الإرهابية.

 

وأضاف عضو لجنة الشئون التشريعية، أن على أمام المسجد والمعلم فى المدرسة دور هام فى تنوير الأجيال والتأكيد على أن ما تفعله التنظيمات الإرهابية ليس من الدين الإسلامى فى شيئا، مشيرا إلى أن إطلاق الأزهر هذه الصفحات سيغلق الباب أمام فكر التنظيمات الإرهابية .

 

وفى ذات الصدد قالت النائبة جليلة عثمان عضو لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب إن إطلاق مبادرة للأزهر بوجود صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعى سيكون لها تأثير كبير على تصحيح المفاهيم عن الدين الإسلامى وشكل جديد من أشكال تجديد الخطاب الدينى.

 

وأضافت عضو لجنة الإعلام والثقافة أن الشباب يتابع بشكل أكبر مواقع التواصل الاجتماعى أكثر من الاستماع أو مشاهدة الوسائل الأخرى كالتليفزيون والإذاعة لذلك استخدام الوسائل الحديثة ستساهم فى الوصول إليه.

 

من جانبه قال النائب سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن المبادرة تحتاج لدعم مباشر من الأزهر وكافة المؤسسات الدينية، لأن الحرب على الإرهاب لن تكون بالقوة فقط ولكن أيضا باستخدام الأساليب الحديثة، لمواجهة الفكر المتطرف نفسه عبر نشر الإسلام الوسطى ليس على نطاق الدول العربية فقط بل على مستوى العالم.

 

وأضاف عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، أهمية أن يكون هناك خطة لدى المؤسسات الدينية لمواجهة الأساليب الحديثة التى يستخدمها داعش فى استقطاب الشباب وعدم الاعتماد فقط على الدروس فى المساجد أو القوافل الدعوية موضحا أن الحرب على الإرهاب تتطلب حسم وقوة واستخدام كافة أساليب المواجهة لدحضه.

 

بدوره قال النائب عصام الصافى، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن سلاح صفحات التواصل الاجتماعى سلاح مهم وعلى الأزهر أن يهتم به، خاصة أن داعش وكافة التنظيمات الإرهابية لديها الآلاف من الصفحات على "فيس بوك" وتويتر، وتستخدمها فى نشر الشبهات وغسل عقول الشباب.

 

وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أهمية المبادرة التى أطلقها الدكتور أسامة الأزهرى، معتبرا إياها خطوة مهمة تتطلب تفعيل سريع من الأزهر وتشكيل فريق على أعلى مستوى ولديه خبرة كافية يستطيع توصيل المفاهيم الصحيحة للإسلام إلى الشباب وتصحيح صورة الدين فى الغرب.

 

كان أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أطلق، مبادرة بأن يطلق الأزهر الشريف صفحات رسمية له على الفيس بوك وتويتر، باللغة العربية والإنجليزية، يعمل عليها فريق من الخبراء والمتخصصين، لافتًا إلى أنه ينفق على هذا الجيش الإلكترونى بسخاء، بحيث لا يقل متابعى تلك الصفحات إلى 15 مليون أو 20 مليون متابع، على حد قوله.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة