قال مستشار الأمن القومى الأمريكى إتش.آر مكماستر، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيستغل زيارته للسعودية، لتشجيع الشركاء العرب والمسلمين على اتخاذ "خطوات جديدة جريئة" للتصدى لكل من إيران وتنظيمى داعش والقاعدة وحكومة الرئيس السورى بشار الأسد "الذين يطيلون أمد الفوضى والعنف".
وذكر مكماستر للصحفيين أن جولة ترامب، التى ستبدأ أواخر الأسبوع القادم، وتشمل أيضا إسرائيل وروما، تهدف "لبث رسالة وحدة" من خلال زيارة الأماكن المقدسة للمسيحية واليهودية والإسلام، وستحظى اجتماعات ترامب مع الزعيمين الإسرائيلى والفلسطينى، المقرر أن تتم حاليا بشكل منفصل، بمتابعة وثيقة بحثا عن دلائل عما إذا كان سيبدأ فى توضيح إستراتيجية متسقة لإحياء المفاوضات المتعثرة منذ فترة طويلة. ويشكك أغلب الخبراء فى فرص ترامب فى التوسط فى اتفاق سلام راوغ سابقيه.
وقال مكماستر الجنرال السابق بالجيش، والذى يتمتع بخبرات واسعة فى شؤون الشرق الأوسط أن ترامب سيجدد التأكيد فى محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على "العلاقات الأمريكية الوثيقة مع الدولة اليهودية" وفى اجتماع مع الرئيس عباس "سيعبر عن رغبته فى الكرامة وتقرير المصير للفلسطينيين".
وتقول مصادر فلسطينية، أن من المتوقع أن يجتمع ترامب مع عباس رئيس السلطة الفلسطينية فى بيت لحم بالضفة الغربية، جاءت تعليقات مستشار الأمن القومى الأمريكى إتش.آر مكماستر بعد تسعة أيام من زيارة الرئيس الفلسطينى محمود عباس للبيت الأبيض والتى تعهد خلالها ترامب بالسعى من أجل اتفاق سلام تاريخى لكنه لم يصل إلى حد إعادة الالتزام صراحة بالهدف النهائى بإقامة دولة فلسطينية وهو الهدف الذى ظل لفترة طويلة ركيزة فى السياسة الأمريكية.