قال الدكتور محمد عادل الحديدى، أستاذ الطب النفسى بجامعة المنصورة، إن اضطراب الهوية الجنسية هو فى الحقيقة اضطراب نفسى له أسباب نفسية وليست عضوية، فالشخص يولد بشكل طبيعى جنسيا 100% ولديه الأعضاء الجنسية الأولية والثانوية، ولكن مع بداية سن 3 سنوات تظهر على الطفل بعض العلامات التى يجب أن ينتبه لها الوالدين جيدا وألا تمر عليهم مرور الكرام.
وأضاف الحديدى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه العلامات مثل ملاحظة أن الطفل الذكر يميل للجنس الآخر ويفضل اللعب بألعاب الفتيات، ويكره أن يتم التعامل معه على أساس طبيعة جنسه أنه ولد، ويعتقد أنه سيكبر على شكل الجنس الآخر، وعندما يكبر ويصل إلى سن المراهقة تظهر عليه بعض العلامات الأنثوية فى السلوك والمظهر، ونجد أن صداقاته كلها مع الفتيات، ثم يعانى هذا الشخص من ضغوط دينية واجتماعية، وتبدأ الأسرة فى منعه من اللعب مع الفتيات، فيتولد لديه شعور قوى بعدم الراحة وفقدان الاتساق مع الذات.
وأوضح "الحديدى" أن الشخص يميل إلى نفس جنسه، ويشعل بالميل العاطفى للجنس المماثل له، وليس شرطا أن يكون الموضوع مرتبط برغبة جنسية، فشعور الشخص بأنه الآخر يدفعه لهذه العاطفة دفعا، مشيرا إلى أن كثير منهم يفكر فى التحول للجنس الآخر كى يرتاح، حتى أن البعض منهم يصف إحساسه بأنه يشعر بأن عقله ومشاعره وروحه ولدت فى جسد آخر.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
فعلا ناس طبيعية مولودة على هذا الحال
لان المثلية ليست مرض وليست اختيار شخصي كما اثبتت ابحاث الاتحاد الامريكي للطب النفسي سنة 1973 وده خلاهم يشيلوا المثلية من قائمة الامراض العقلية وقتها , والمشكلة فعلا في الضغوط الدينية والمجتمعية ولازم يكون في تفسيرات جديدة للنصوص الدينية الاسلامية والمسيحية تتوافق مع العلم الحديث والطب الحديث , ويمكن تفسير قصة قوم لوط على انهم كانوا مغتصبين وليسوا مثليين وهناك فرق بين المغتصب الذي يريد فرض سطوته كما يحدث في بعض السجون في العالم وبين المثلي الذي لا حول له ولا قوة ومولود على هذا الحال , بدليل ان قوم لوط كانوا متزوجين يعني مكانوش مثليين اصلا لكن كانوا بيكرهوا الاجانب وعابري السبيل ويرغبوا في اغتصابهم لاذلالهم وكسر عينهم . والتفسير ده يتماشى مع الوعي الجمعي العالمي الحالي الذي يدعوا الى التسامح وقبول الاخر ويتماشى مع الطب الحديث ومع ابحاث اعرق الاتحادات الطبية في العالم زي الاتحاد الامريكي للطب النفسي والاتحاد الاوروبي للطب النفسي وابحاث اعرق جامعات العالم زي جامعة هارفارد وهايدلبرج وكلهم بيؤيدوا المثليين وبيؤكدوا انهم ناس طبيعية ومولودين على هذا الحال وان المثلية مش اختيار ولا مرض .
عدد الردود 0
بواسطة:
جورج
إزااااااي!!
إزاي مرض نفسي مش عضوي ... وإزاي بيظهر في بداية السنه الثالثه !!!!!!! هل الأطفال في بداية السنه الثالثه بيبقي عندهم أمراض نفسيه أصلاً .!؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
رقم 2
هو لا مرض نفسي ولا عضوي وكلام الدكتور غير دقيق ومتنساش انه جاي من جامعة المنصورة مش هارفارد , والاتحاد الامريكي للطب النفسي في توصياته وارشداته للاطباء اعضاء الاتحاد حدد اسلوب التعامل مع الحالات دي ووظيفة الدكتور تكمن في دعمهم فقط ومساعدتهم على تقبل نفسهم وعدم اعتبارهم مرضى نفسيين ولا مرضى عقليين بل اشخاص طبيعين جدا .
عدد الردود 0
بواسطة:
Lolo
محمد
أما بالنسبة لقوم لوط فلم تكن المشكلة في الاغتصاب بل كانت مشكلتهم هي الفعل نفسه فيقول رب العزة (أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون) ،فهم أتوا "الفاحشة " كما صرح القرآن التي لم يسبقهم بها أحد من العالمين فكان نبينا لوط ينصحهم بالبعد عن الفاحشة واتيان الاناث بدلا من الذكور فيقول الله سبحانه على لسان لوط (هؤلاء بناتي ان كنتم فاعلين) ،،إذن فما الفاحشة ؟ الفاحشة في إتيان الرجال من دون النساء وليست في الاغتصاب ، هل فهمت ؟ أتمنى .
عدد الردود 0
بواسطة:
امجد
كلامك يخالف العلماء اصحاب الدراسات والبحوث
العلم اثبت ان سبب الحاله خلقي بعد دراسات ومع تقدم الاجهزة، من انت عشان تجي وتقول انه نفسي! وين دراساتك واثباتاتك ووين الناس اللي عالجتهم بالطب النفسي، ولو كان مرض نفسي ماكان شفنا الكل يهاجر بس عشان يلاقي علاج برا لانه غير موجود هنا بسببكم، اسمك طبيب ع الفاضي، حسبي الله عليك، الله يبلي عيالك بنفس الحاله نشوف كيف تعالجهم بالعلاج الجراحي ولا كيف