دعا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين المجتمع الدولى إلى المزيد من التعاون لمواجهة التحديات العالمية مثل التنمية غير المتوازنة فى ظل العولمة والفقر والصراعات الإقليمية، مؤكدا ترحيبه بمبادرة الحزام والطريق الصينية الواسعة النطاق ومطالبا بالسعى الحثيث لتعزيز الشراكة الأوروبية الاسيوية.
وقال فى كلمة - ألقاها فى بكين اليوم فى الجلسة الافتتاحية لمنتدى مبادرة الحزام والطريق للتعاون الدولى الذى انطلقت فعالياته التى تمتد ليومين بخطاب للرئيس الصينى شيى جين بينج - إن مبادرة الحزام والطريق تعد مثالا جيدا للتعاون فى مجالات البنية التحتية والنقل والصناعة والاتصالات، مشيرا إلى أن بلاده دعمت المبادرة منذ بداية خطواتها.
وأضاف " إن التجربة التاريخية للتعاون بين الدول المرتبطة بطريق الحرير القديم عبر قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا أمر هام فى القرن الحادى والعشرين خاصة الآن حيث يواجه العالم "تحديات خطيرة للغاية".
وأشار بوتين إلى أن روسيا تعمل مع شركائها لدفع الاتحاد الاقتصادى الأوروبى إالى جانب الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن دمج مبادرة الحزام والطريق والاتحاد الاقتصادى الأوراسى ومنظمة شانغهاى للتعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) أرسى الطريق لبناء شراكة اوراسية كبيرة.
استقبال الرئيس الروسى
الرئيس الروسى ونظيره الصينى وزوجته
الرئيس الصينى وزوجته يستقبلون بوتين
الرئيس الصينى يرحب بالرئيس الروسى
الرئيس الصينى يلتقى الرئيس الروسى
بوتين والرئيس الصينى وزوجته
ترحيب صينى بالرئيس الروسى
قمة صينية روسية
وحث الرئيس الروسى على اتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق هذه المبادرات القائمة من خلال تسهيل تدفق البضائع والتعاون بين الشركات فى مختلف الدول وبناء البنية الأساسية وإقامة مؤسسات بحثية مشتركة وكبيرة.
وقال إن مبادرة الحزام والطريق التى اقترحتها الصين بهدف إعادة بناء طريق الحرير القديم للربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا "هى مبادرة واعدة جاءت فى وقتها المناسب تماما".
جدير بالذكر أن الرئيس الصينى أكد خلال لقاء ثنائى مع نظيره الروسي اليوم أن الصين وروسيا لعبتا دورهما الواجب فى حماية السلام والاستقرار الإقليمى والعالمى ، وقال " إن الدولتين اللتين التزمتا بالسعى لإيجاد حل سياسى للنزاع السورى والقضية النووية فى شبه جزيرة الكورية ، لعبتا دورا اساسيا وجوهريا فى حماية السلام والاستقرار الإقليمى والعالمي".