أيام قليلة ويهل علينا شهر كريم بنفحاته العطرة وهو شهر رمضان شهر الصيام، ودائما يرتبط شهر الصوم بالعصائر خاصة فى ظل ارتفاع درجات الحرارة، وهناك بعض المفاهيم الخاطئة عن العصائر يجب تصحيحها للاستفادة منها بدلا من أن تكون نقمة على الصحة.
أولا لازم نتفق إن كسر الصيام بعصائر مثلجة خطر جدا على الجهاز الهضمى، ويجب استبدالها بتناول ثمرة واحدة من التمر ثم الشوربة الدافئة لتنبيه الجهاز الهضمى بعد صيام حوالى 16 ساعة لأن المشروبات المثلجة تصيب الجهاز الهضمى بالخمول، ولا يستطيع التعامل مع مأكولات الإفطار مما يصيبنا بسوء الهضم والانتفاخات.
ثانيا يمكن تناول عصائر الفاكهة الطبيعية التى يتم تحضيرها فى المنزل بين وجبتى الإفطار والسحور، ولكن يفضل عدم تصفيتها أو تصفيتها نصف تصفية للاستفادة بألياف الفاكهة التى تساعد على تنظيم حركة ،الأمعاء وتمنع حدوث الإمساك كما تنظم امتصاص السكريات.
ثالثا يفضل عدم إضافة أى سكر للعصائر الطبيعية والاكتفاء بسكر الفركتوز الموجود فى الفاكهة، لتجنب زيادة الوزن أو الارتفاع المفاجئ فى نسبة السكر فى الدم خاصة لدى مرضى السكر، ويمكن إضافة الموز لكل العصائر لتعويض البوتاسيوم المفقود أثناء الصيام ويقينا من الإجهاد والتعب أثناء فترة الصيام، كما يمكن إضافة عصير نصف ليمونه وملعقة قرفه على كل 5 أكواب من العصير أثناء تحضيره، لأن الليمون مصدر لفيتامين سى ويقوى مناعة الجسم أثناء فترات الصيام، كما أن القرفة منشطة للدورة الدموية، وتناولها مع العصائر بين الإفطار والسحور يقى الجسم من حدوث هبوط فى الدوره الدموية أثناء الصيام، كما أن القرفة تطرد الغازات وتنشط عملية الهضم.
رابعا يفضل العصائر المحضرة فى المنزل عن بعض العصائر المعلبة، فابالرغم أنها تحتوى على نسبة من الفاكهة إلا أن فوائدها أقل علاوة على احتوائها على نسبة عالية من السكريات قد تكون سببا فى زيادة الوزن.
خامسا يجب عدم الإكثار من تناول العصائر البودرة التى تلقى رواجا فى رمضان لاحتوائها فقط على مكسبات طعم وألوان ونكهات ولا يوجد بها أى نسب من العصائر الطبيعية، وبالرغم من أن هذه المواد مصرح بها ولكن الإكثار منها قد يؤدى لمشاكل صحية عديدة، خاصة على الأطفال وكبار السن.
سادسا يفضل عدم الاعتماد على العصائر التى تباع فى الشارع لأنها عرضة للتلوث ونقل الميكروبات، وقد تكون مصدر للعدوى فى ظل ان تحضيرها دائما على البارد ولا تتعرض لأى درجات حرارة، مما يجعلها مصدرا للبكتريا، كما أن تواجدها طوال النهار فى الشارع وتحت أشعة الشمس فد يسبب فسادها.
سابعا يمكن استبدال عصائر الفاكهة بعصائر الخضراوات بدلا من الفاكهة خاصة لراغبى إنقاص الوزن، ويتم ذلك بضرب البقدونس مع البروكلى والجزر مع إضافة ثمرة كيوى وقطعتين من البطيخ أو الكنتالوب، لإضافة طعم مميز وإضافة نصف ليمونة، وهذا العصير يحتوى على نسبة عالية جدا من الألياف التى تعطى إحساسا بالشبع، وتقلل امتصاص الدهون والسكريات، كما تحتوى على تركيزات مثالية من المعادن والفيتامينات تحافظ على صحة الجسم فى الصيام ومثاليا لراغبى إنقاص الوزن.
مع تمنياتنا بشهر كريم وانتظروا المزيد من الإرشادات والنصائح التى تجعلنا نستفيد صحيا ونفسيا من هذا الشهر الكريم، ونستغل الـ30 يوما فى تحسين وظائف الجسم وتخليص الجسم من السموم.
عدد الردود 0
بواسطة:
Hazem
روعة الكلام
مقاله روعه وفيها المختصر اللي يفيد الكل وبطريقه بسيطه
عدد الردود 0
بواسطة:
باسل اشرف
ممتازه
موضوع ممتاز نحفظه ازاي بقى علشان مننساش في رمضان
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن
شكرا
مقال متميز