قال مسؤول فى الأمم المتحدة اليوم الأحد إن مقاتلين من ميليشيات متشددة فى جمهورية أفريقيا الوسطى هاجموا قاعدة للمنظمة الدولية لليلة الثانية على التوالى بعد أسبوع من العنف قتل فيه ستة من قوات حفظ السلام على الحدود الجنوبية الشرقية.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن القتال عرقل الدخول إلى وسط مدينة بانجاسو لنقل المرضى والجثث فيما تلقى 24 مصابا العلاج فى مستشفى قريب.
كما تسبب القتال فى بانجاسو التى تقع فى منطقة على الحدود مع الكونجو وحول المدينة فى سقوط عدد غير معروف من القتلى المدنيين. وأسفر هجوم على قافلة للأمم المتحدة يوم الاثنين عن مقتل خمسة من قوات حفظ السلام.
وذكر راديو فرنسا الدولى نقلا عن مصدر محلى أن مئات المقاتلين شاركوا فى الهجمات فى مطلع الأسبوع وقتلوا 30 قتيلا على الأقل. ولم يتسن التأكد من عدد القتلى.
وقال إيرفيه فيرهوسل المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة عبر الهاتف من العاصمة بانجى "أطلقوا النار على المعسكر خلال الليل وقمنا بالرد... لا نعتقد أن الأمر انتهى ومن المرجح أن يعود المهاجمون".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الأحد إن الهجمات على البعثة المؤلفة من 13 ألف جندى "أثارت غضبه بشدة".
وأدان رئيس وزراء أفريقيا الوسطى سيمبليس ساراندجى الهجمات فى بيان بثه الراديو المحلى اليوم الأحد وقال إن الجناة سيمثلون أمام العدالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة