شاركت الدكتورة هدى بدران، رئيس الاتحاد العام لنساء مصر، فى فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة، الذى يعقد برعاية الجامعة العربية، ويهدف لإلقاء الضوء على قضايا التنمية المستدامة، وأوضاع البلدان العربية فى ظل الأهداف العالمية التى أعلنتها الأمم المتحدة بحلول 2030.
يبحث المؤتمر دور التنمية المستدامة فى تحقيق نمو اقتصادى مستدام فى المنطقة العربية، كما يناقش كيفية زيادة النمو الاقتصادى والحفاظ على الأمن المائى والغذائى، ويعرض ممثلو الجمعيات الأهلية، المصرية والعربية، أدوار المجتمع المدنى فى تحقيق التنمية المستدامة.
وقالت هدى بدران، إن الجمعيات الأهلية شريكة للحكومات فى تحقيق التنمية، بما لها من أدوار متعددة، منها تقديم الخدمات بشكل مباشر، والتأثير فى السياسات التى تساهم فى تحقيق التنمية، متابعة: "المجتمع المدنى يمتلك الأدوات والمهارات التى تؤهله لتطبيق المساواة فى المجتمعات، ومن جانب آخر تستطيع الجمعيات الوصول لقطاعات واسعة من المجتمع، ومن ثم فإنها تنقل نبض الجماهير، وتستطيع الوقوف على احتياجاته"، لافتة إلى أن هناك جمعيات فى مصر لعبت دورا مهما فى تقديم مستوى خدمة متميز، وساهمت فى التنمية المستدامة.
وأشارت رئيس الاتحاد العام لنساء مصر، إلى أن العبء الأكبر يبقى على عاتق الحكومات، فهى المسؤولة عن تلبية جميع الاحتياجات الأساسية للمواطنين من تعليم وصحة وغذاء وغيرها، مستطردة: "التمويل دائما ما يمثل موضوعا حساسا بالنسبة للجمعيات الأهلية، رغم أن الدول الغنية ملزمة دوليا بتقديم دعم مالى للدول الفقيرة"، مؤكدة أن الدول الغنية يجب عليها الوفاء بالتزاماتها تجاه الدول الفقيرة، لأن مشكلات الدول الفقيرة ستؤثر مستقبلاً على الدول الغنية، كانتشار الهجرة غير الشرعية لأوروبا بسبب الفقر، كمثال واضح لنقص التنمية فى الدول التى تمثل مصدرا للهجرة.
