تشارك هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" فى فعاليات قمة مدراء تكنولوجيا المعلومات لعام 2017، التى تنظمها شركة البيانات الدولية العالمية (IDC) المتخصصة فى تقديم خدمات استشارات وأبحاث تكنولوجيا المعلومات بالقاهرة وذلك تحت رعاية المهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وباعتبارها شريكاً استراتيجيا للقمة، التى تقام تحت عنوان "تمكين التغيير الديناميكى فى العصر الرقمى" ويحضرها عدد من كبار من قادة الفكر فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تمثل مشاركة الهيئة تأكيداً على توجهاتها الرامية إلى مساعدة المؤسسات البحثية والاستشارية العالمية المتخصصة فى مجالات التكنولوجيا والأعمال على توطين أعمالها للاستفادة من الرؤى التى تقدمها وتبادل الخبرات بشأنها وخاصة فى ظل الاتجاه نحو التحول الرقمى.
وقال الدكتور حسام عثمان، نائب الرئيس التنفيذى للهيئة، إن مصر تمكنت من تحقيق خطوات كبيرة نحو تسريع التحول الرقمى فى البلاد وبناء بيئة عمل مواتية مع قانون استثمار جديد لتوفير المزيد من الحوافز وتبسيط الأعمال التجارية فى مصر.
وأكد أن ذلك يرجع إلى الدعم الحكومى القوى والالتزام الثابت بتعزيز الصناعة من خلال تنفيذ المشاريع الرئيسية والمبادرات على الصعيد الوطنى مثل نشر المناطق التكنولوجية، وبناء قدرات الكوادر الشابة على أحدث التقنيات، ووضع مصر كمركز إقليمى وعالمى لتصميم وتصنيع الإلكترونيات.
وتطرق ستيفن فرانتزن، النائب الأول للرئيس التنفيذى للشركة لمنطقة أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، خلال الحلقة النقاشية التى قام بإدارتها تحت عنوان "تطوير قدرات تكنولوجيا المعلومات الجديدة للتحول الرقمى" إلى الخطوط العريضة لقدرات تكنولوجيا المعلومات الجديدة من حيث العمليات والمنصات، والمواهب، والحوكمة اللازمة للتحول الرقمى.
وأدار جيوتى لالشاندانى، نائب رئيس المجموعة والمدير الإقليمى للشركة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، حلقتين نقاشيتين تحدث خلالهما عن الابتكار وضرورة تحديث البنية التحتية وتقديم تطبيقات محدثة وتعمل بشكل أسرع، وطريقة التعامل مع فرص الاستثمار التى سيخلقها التحول الرقمى من أجل تحويلها إلى مصادر دخل جديدة.
وتتيح القمة لمديرى تقنية المعلومات على مستوى الدولة فرصة التعرف على أحدث الاتجاهات والممارسات التكنولوجية وتبادل الخبرات الواقعية مع أقرانهم حيث تعقد حلقات نقاشية حول أبرز التكنولوجيات، التى تعتمدها المؤسسات بالفعل من أجل اكتساب ميزة تنافسية، وأهم مجالات الاستثمار التكنولوجى التى ستتصدر قائمة أولويات الرؤساء التنفيذيين خلال العام المقبل، والعناصر التى ستسهم فى نجاح المشروعات فى العصر الرقمى.
ويسهم التواصل مع المراكز البحثية والاستشارية الدولية فى الارتقاء بمركز مصر فى التصنيفات والتقارير الدولية كمركز جاذب للاستثمار فى مجال تكنولوجيا المعلومات وتوثيق التطورات التى يشهدها القطاع وما يقدمه من خدمات تكنولوجية مبتكرة وعالية القيمة المضافة، وهو ما أدى إلى فوز مصر بجائزة أفضل دولة على مستوى العالم تقدم خدمات التعهيد لعام 2016.
