كشفت شركة الأمن السيبرانى الفنلندية F-Secure أن روسيا والصين كانتا الأكثر تأثرا بفيروس الفدية Wanna Cry أكثر من غيرها، بسبب الاستخدام المتفشى للبرامج المقرصنة فى تلك البلدان، إذ أصدرت مايكروسوفت تصحيحا للثغرة التى استغلها القراصنة لشن الهجمات فى مارس الماضى حتى لنظام xP الذى توقفت عن دعمه، ومع ذلك فإن النسخ غير الأصلية للنظام الويندوز لا يمكنها تثبيت تلك التحديثات، لذلك ظلت أجهزة الكمبيوتر التى تشغل برامج غير قانونية عرضة للخطر.
ووفقا لموقع Engadget كانت هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لهذين البلدين وللهند أيضا، ووفقا للاستطلاع الذى أجراه تحالف البرمجيات العام الماضى، والذى كشف أن 70% من مستخدمى الكمبيوتر فى الصين يقومون بتشغيل برامج غير مرخصة، بينما تصل هذه النسبة إلى 64% بروسيا، فى حين تأتى الهند فى المركز الثالث بنسبة 58%.
فى الصين، على سبيل المثال، حتى الجامعات المرموقة والشركات الكبيرة تستخدم أنظمة الويندوز المقرصنة على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، ونتيجة لذلك تأثرت 40 ألف مؤسسة فى البلاد، حتى مراكز الشرطة وشركة النفط العملاقة للدولة بتروتشاينا.
وقال موظف فى شركة "تشاينا تيليكوم" لصحيفة "نيويورك تايمز" إن شركته حاولت إصلاح الثغرة الأمنية، وعندما لم ينجح، طلب منه استخدام التصحيح الصادر عن Qihoo 360وهى خدمة تدعم نظام التشغيل ويندوز القديم والمقرصن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة