حقيقة يبقى النادى الأهلى فى المقدمة من حيث الالتزام بمعايير المبادئ، والقدرة على استمرار نفس النهج الذى يعيش عليه كل سكان الإدارة الحمراء.. إلا قليلاً!
أقصد.. بهذا القليل جداً كمان.. من يدخلون حجرات المجلس الأحمر فجأة، فتكون المفاجأة بأنهم لا يلتزمون بـ%100 من معايير التقاليد الحمراء المتوارثة!
مبادئ الأهلى أشارت فى صفحات عديدة إلى رفض عودة كل من فضل «الخروج».. سعيا وراء مغانم، هى من حقه، لكن هذا الخارج، أو ذاك اختار صالحه فقط، ولم ينتبه للصالح الأحمر.. حتى لو كان أجنبيا.. تخيلوا!
• يا حضرات.. تلك المقدمة سببها.. ما نشر وتم تداوله موثقاً بـالصوت والصورة، والقلم وكاميرا الفوتوغرافيا.
البداية.. كانت مع عودة حسام البدرى لقيادة الفريق الأول الأهلاوى، بعدما كان، قد غادر إلى ليبيا.. ولا يهم صدقونى أن العرض المالى كان كبيراً من السيد ساسى عون، لأن الاحتراف، لغة أهم حروفها الأرقام المالية.. ولكن!
وقتها لم يكن البدرى قد أخطر الإدارة فحسبت ضده، فيما يشبه أنه هرب.. ده كلامهم.. وما أنا إلا ناقل!
• يا حضرات.. هنا خرج قرار، ولو- مكتومًا- بأن البدرى لن يعود للأهلى مجددا، لكنه عاد، وفاوض وتفاوض معه.. ولم يتحدث أحد!
الآن.. يخرج البدرى فى حوار صحفى مؤكداً، أنه كمدير فنى يمتلك عروضاً من «شمال» أفريقيا والخليج!
• يا حضرات.. خلوا بالكم من «شمال» دى- أفريقيا!
ليه خلوا بالكم، لأن نظريات المؤامرة.. ستدخل إلى خانة التحليل!
ببساطة سيقولون يبدو أن «الترجى التونسى» الذى يطلب على معلول هو من عرض على البدرى قيادة الفريق.. ماشى!
• يا حضرات.. هنا سيقولون أيضاً إن موافقة البدرى على ترك معلول، هى مقدمة للوجود هناك، هذا فى حال ما يكون العرض الشمال أفريقى من «الرجل».. فهى ليست معلومة مؤكدة!
أيضاً.. رفض البدرى وكذب من قالوا.. إنه يطلب زيادة راتبه البالغ 11 ألف دولار وكسور، ليصل إلى 14 ألف دولار.. إلا شوية!
• يا حضرات.. طيب.. هل عرفتم مدرباً يفاوض فى منتصف الموسم!
بلاها تفاوض فالرقم قياساً بتدريب الأهلى ليس كبيراً.. بل يوفر الكثير من العملات للخزانة الحمراء!
يعنى مش دى الحكاية!
الحكاية.. أن البدرى بيعلن أن ما يربطه بالأهلى، هو نفس الرابط الاحترافى العادى!
آه.. يعنى أدرب الأهلى بـكذا.. أو الرحيل لقبض «كذا» من غيره!
• يا حضرات.. هنا يجب أن ننتبه إلى أننا نطرح مسألة «البدرى- الأهلى».. طبقاً لما يتداول!
إذن.. حين يعلن حسام حسن نجم مصر والأهلى والزمالك والمصرى.. ونيو شاتل وسلتيك الأسكتلندى، والذى غادر العالمية.. دون ضجيج حين أرسل له المايسترو، رحمه الله، من يقول له: الأهلى فى انتظارك!
• يا حضرات.. حسام حسن لم يغادر الأهلى صوب الزمالك إلا مضطراً!
نعم.. مضطراً!
حين كان ثابت البطل، رحمه الله،، مديرا للكرة الحمراء.. قال للجنة الكرة إن حسام حسن طلب بقاء إبراهيم توأمه.. بس كمان طلب أن يكون ضمن كل تشكيلة أساسية للفريق!
هنا.. رفضت اللجنة بالطبع.. فلا أحد يفرض شروطه على الأهلى.
لكن.. وعلى ما يبدو.. لم يفسر طلب حسام كما ينبغى.. باعتراف الكل.. بس بعد فوات الأوان!
البداية.. كانت أن التوأمين وجوهما يرتبط بالنجمين، لكن طلب اللعب الأساس، هو ما لم يكن يقصده حسام حسن!
الآن.. اللى يقول.. قال حسام.. عاد حسام وهو مع الزمالك.. نعمل إيه!
نقوله.. كانت شقاوة شباب!
من حق حسام حسن تدريب الأهلى ومصر.. كمان.. عادى جداً!