"لم أتلق حتى الآن أى مذكرة رسمية أو اتصال من مسئول رسمى فى دار الهلال لأرد عليهم بشكل رسمى"، هذا ما صرح به الكاتب والروائى رئيس تحرير مجلة الهلال سعد القرش نعليق على أزمة رواية "السادة الرئيس القرد" للكاتب السودانى عبد الحميد البرنس".
وحتى الآن لا يمكن أن نعرف شيئا حقيقيا عما يحدث فى مؤسسة الهلال، فيما يتعلق بهذه الرواية، فقد كان قراء الهلال ينتظرون عدد شهر مايو الجارى، وكان معروفا أن الرواية سوف تحمل اسم "السادة الرئيس القرد" للكاتب السودانى عبد الحميد البرنس، لكن ذلك لم يحدث.
لم تخرج الرواية ولم نر غيرها، خلال الشهر الجارى، وأصبح لدينا رأيان فى هذه الحكاية، الرواية الأولى تقول بها المنشورات، بينما يقول غالى محمد، رئيس مجلس إدارة دار الهلال، فى تصريحات صحفية، إنه لا يعرف شيئا عن هذه الرواية.
الأدلة كلها فى صالح الرواية الممنوعة، فقد نُشر خبر صدورها فعلاً على موقع "بوابة الهلال اليوم" الموقع الرسمى، إضافة إلى إعلان عنها فى الصفحة الأخيرة من الرواية العدد الماضى وهي رواية " اغتيال نوبل"، تحت عبارة "رواية الهلال القادمة"، كما حوى عدد أبريل من كتاب الهلال الصادر بعنوان "رؤوف عباس.. حكايات وذكريات" إعلانًا عن الرواية نفسها باعتبارها رواية الهلال لشهر مايو.
كما ضم عدد مجلة الهلال لشهر مايو الجاري استعراضًا كتبته هالة زكي مدير تحرير روايات الهلال، نقلت فيه مقطعًا من الرواية، ونشر على الصفحة رقم 209 من المجلة. وحوى عدد مايومن مجلة الهلال غلاف الرواية، ضمن إعلان مجمع عن إصدارات الهلال.
غلاف الرواية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة