لا يزال اسم صلاح الدين الأيوبى يتردد فى العالم، بينما يشن عليه الدكتور يوسف زيدان هجوما شرسا، حيث وصفه بأنه "أحقر شخصية فى التاريخ"، ويحتفظ متحف الحرب الإمبراطورية فى لندن بـ"الإكليل الذهبى" لضريح صلاح الدين الأيوبى.
الإكليل الذهبى
وقصة "الإكليل الذهبى" لضريح السلطان صلاح الدين الأيوبى، تعود عندما دعا السلطان العثمانى عبد الحميد الثانى الإمبراطور الألمانى غليوم الثانى وزوجته الإمبراطورة أوغوستا فكتوريا لتفقد معالم دمشق.
ومن بين المعالم التى حرص على زيارتها الإمبراطور الألمانى غليوم الثانى، هو ضريح صلاح الدين الأيوبى، وقام بإهداء السلطان عبد الحميد ضريحا من المرمر بالقرب من الضريح الخشبى لصلاح الدين الأيوبى، وذلك تقديرا منه بأعماله السياساته العسكرية الكبيرة فى طرد الغزاة من أجل التحرير.
وقام الإمبراطور غليوم الثانى بوضع إكليل من الذهب وظل متواجدا حتى بداية العشرينات، ومن بعدها سرقه "لورنس العرب" حين دخل دمشق، وأخذه معه إلى لندن، ولا يزال هذا الإكليل متواجدا فى متحف الحرب الإمبراطورية فى لندن ضمن مقتنيات "لورانس العرب". ونقش على الأكليل الذهبى "غليوم الثانى قيصر ألمانيا وملك بروسيا تذكاراً للبطل السلطان صلاح الدين الأيوبى".
صلاح-الدين-
صورة من الإكليل الذهبى
لورانس العرب مع ضبابط من الإنجليزا أثناء تواجدهم بدمشق
لورانس
متحف الحرب فى لندن