بما أن ما ترافد لنا من معلومات، بالإضافة للنسخ المسربة من قانون الرياضة لا يمكن الاعتماد على أنها تصلح للحكم برفض هذا القانون.. أو المولود الذى انتظرناه كثيراً ليخرج للدنيا مشوهاً.
حقيقة.. وأيماً ما يقال عن قوة الإعلام، وكل روافده، إلا أنه لا يملك عزلا، أو رفض قانون بداية كل سطر.. فيه لا تبشر بأى شىء!
أعتقد أن ما نملكه الآن هو الحق فى إبراز حجم التشوهات، وخطورتها على جسم الرياضة ومدخولها وحلمنا بالاستثمار الضخم، وعودة السياحة عبر الرياضة، بل خلق فرص عمل.. وقبل كل هذا وذاك خلق احتراف حديدى، لا مكان فيه لنهازى الفرص.. وأبطال رواية نجيب محفوظ الثلاثية ومقولة السيد أحمد عبدالجواد: «بضاعة أتلفها الهوا»!
• يا حضرات.. كل ما سأقوله لحضراتكم، لا يعد جديداً لكن سنبدأ معكم بالجديد الذى يمكن أن يضىء شمعة أمل فى استعادة طموحنا الذى يبدأ بقانون رياضة عالمى.. منقول عن بلا نجحت قبلنا!
السؤال الأول.. كيف يمكن لمجموعة من الأهل والأصهار أن يدخلوا الانتخابات ضمن قائمة واحدة!
طيب لماذا، لا تقوم هذه المجموعة التى أخشى أن تتحول إلى «جماعة».. بضخ أموالها الخاصة للاستثمار!
• يا حضرات.. السؤال الثانى.. من يضمن الأموال ورؤسها حين يغضب المتطوعون عليهم!
يعنى.. رفض اللعب.. أو طلب التأجيل، أو النقل المباشر.
المتطوعون والذين معهم، لا يمكنهم تفعيل الاحتراف والحفاظ على رؤوس الأموال التى تسعى، «مرتعشة»، للاستثمار الرياضى.. مرة ثانية من يحميها!
• يا حضرات.. السؤال الثالث.. لماذا لم تظهر إرادة الدولة استثمارياً فى مجال الرياضة مع القانون!
أقصد.. أن إرادة الدولة كان يجب أن تطالب بوضع علامات الشركات التى تلعب محترفة فى دورى عام، على الأندية الشعبية!
آه.. يعنى فريق كذا البترولى.. يضع اسمه على الترسانة.. ومذا البترولى، على السويس!
شركات أخرى تضع علاماتها على المنصورة.. وكل الأندية الشعبية.. طبعاً هذه الشركات ستربح أكثر مالياً، وتصدر ناشئين!
عارفين ليه!
ببساطة بداية الاحتراف والتمويل هى: التذاكر «التى شيرت».. الهدايا التذكارية!
لأ.. مش كده وبس.. عندكم كمان.. التذاكر الموسمية منها والعادية!
بالله عليكم.. من سيشترى هدايا الشركات، ومن سيدخل المباريات.. اللى عنده إجابة يقول!
• يا حضرات.. السؤال الآن لماذا يتحمل المواطن «المياه.. والنور.. والضرائب».. وتعفى الأندية!
هل من حق أى مواطن.. دخول.. أى نادٍ!
أكيد.. الكارنيه.. هايغلب الجنيه!
ماشى.. طبعاً بنسمع عن المكاسب، وكيف أصبح المتطوعون.. أصحاب فضل وضخوا الملايين.. مش كده!
طيب.. أدفع الضرائب.. والمياه.. والنور.. يا أفندم.. ده حق الشعب كله!
• يا حضرات.. السؤال الأخطر.. يا حضرات.. كيف يحترف الطالب.. والمجند.. والموظف.. كله بيشتغل «20» شغلة!
صدقونى لن أستطيع نقل كل ما يدور.
لكن المؤكد أن هذا القانون حرم من نسخة عالمية ننقل منها!
الأهم فى الرئاسة. تحول الأمر للبحث.. وهذا أهم مؤشر.. فانتظرونا!
أخيراً.. بكل جرأة.. لو كان هذا القانون رجلاً لطالبنا بعزله.. فهو ضد كل الآمال!