منذ اقتراب نهاية الفترة الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسى، فقد بدأت بعض الشخصيات بالتلميح لإراداتهم لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة فى ٢٠١٨، وبالطبع هذا حق دستورى ومشروع لكل مواطن مصرى ولكن الشئ المخزى و المحزن أن يتم التقليل والتهميش والاستهانة بمنصب رئيس جمهوريه مصر العربية .
فقد تم وضع بعض الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى، وخاصة موقع فيس بوك بأن أحد المواطنات المصريات تود الترشيح للرئاسة وتطلع المصريين على برنامجها الرئاسى والذى يبدأ بفقرة وتدريبات على الرقص، وبالطبع أنا ادرك تماما انها رسالة غير مباشرة لعدة أمور أهمها النظر الى الحياة بشكل مختلف والتحرر من الأفكار القديمة والمتشددة، وغيرها من الرسائل القيمه، لكن لم يوفقها الحظ فى اختيار الطريقه لتوصيل تلك الرسائل بل على العكس تم إهانة المنصب بتلك الطريقه .
أيضا نرى بعض الشخصيات التى تم لفظها من المجتمع فى انتخابات ٢٠١٤ نظرا لإنتمائها لتنظيمات ارهابيه تطفو مره اخرى على السطح، ويتم التسويق لها من خلال التركيز على المشاكل التى تمر بها البلاد و التجاهل التام لكل الإنجازات التى تمت خلال الثلاث سنوات الماضية على يد الرئيس المحترم عبد الفتاح السيسى.
أودّ ان اشدد على مدي تشجيعى لتداول السلطة، وإعطاء فرصة للشباب لقيادة مصر الى الأمام، لكن لابد أن نكون حذرين للغاية نظرا لوجود مصر فى منعطف مهم فى تاريخها، وفى رأيي المتواضع قد اجتازت مصر اكثر من ٨٠٪ من هذا المنعطف السياسى، وأجبرت ارادة المصريين العالم اجمع على احترام رغبه الشعب المصرى .
تحيا مصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة