أكد البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أثناء اجتماعه مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على "رسالة السلام"، وقال "نحن بحاجة للسلام".
وقالت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إن الرئيس الأمريكى ورئيس الكنيسة الكاثوليكية يبدو أنهما تجاوزا خلافتهما هذا الشهر، خاصة وأن بابا الفاتيكان كان يبتسم قليلا لترامب، كما أكد من قبل أنه لن يصدر حكما على ترامب قبل أن يستمع إليه".
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه كما يبدو فى الوقت ذاته أن الفاتيكان يحاول التقليل من أهمية هذا الاجتماع، ومن غير المعروف إلى أى مدى سيقدم وصفا مفصلا للقاء بعد انتهائه، ويرجع ذلك جزئيا وفقا لما يقوله المراقبون، إن هناك سمة واحدة مشتركة بين ترامب وفرانسيس: كلاهما لا يمكن التنبؤ بأفعاله.
وقال ماركو بوليتى، وهو أحد مراقبى الفاتيكان، ومقره روما، ومؤلف كتاب (البابا فرانسيس بين الذئاب: قصة ثورة) "فى هذه اللحظة، هناك قدر كبير من الحذر فى الفاتيكان، ونوع من الحرج، لأنه لا أحد يعرف كيف سيتطور الاجتماع".
وأضاف "أن الفاتيكان يركز فقط على كيفية إصدار البيان الأخير، هذا إذا كانوا سيصدرون واحدا". بالنسبة لى هذا اللقاء هو مجرد بداية لما أصبح علاقة صعبة ومعقدة بين الكرسى الرسولى والرئاسة الأمريكية".