اندلعت معركة سلفية بين قيادات حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية بالإسكندرية، وأبناء الشيخين أبو إسحاق الحوينى ومحمد حسين يعقوب، بعدما هاجم قيادى بالحزب الشيخين، متهما إياهما بالانعزال عن المجتمع وعدم إصلاحه، فى الوقت الذى ردت فيه حركات داعمة للشيخين ودعاة سلفيون على هذه التصريحات، متهمين قيادات "النور" بالجهل.
فى البداية، شن الدكتور رجب عبد الستار، القيادى بحزب النور، هجوما حادا على مشايخ السلفية وعلى رأسهم أبو إسحاق الحوينى ومحمد حسنين يعقوب، قائلا: "ليس لديهما تصور واقعى لتطبيق الشريعة وإصلاح الواقع المجتمعى".
وأضاف القيادى بحزب النور فى تدوينة طويلة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "مشكلة عند بعض مشايخنا وعلمائنا الأفاضل أمثال شيخنا الحوينى ومحمد حسين يعقوب، أنه ليس عندهم تصور واقعى لتطبيق الشريعة وإصلاح الواقع المجتمعى، سوى الحديث عن أن الشريعة لا بد من أن تُطبَّق وتحكم، و لكن كيف؟! كل هذا وهم منعزلون تماما عن ساحة التغيير، بل وعن الدولة كلها، ويرون تطبيق الشريعة بمجرد الدعوة والمطالبة فقط دون مشاركة فعلية على أرض الواقع، من خلال إنشاء أحزاب أو تواصل مع صناع القرار، أو أى وسيلة من وسائل العصر للتغيير فى هذا الاتجاه، وهو ما يفضى لحدوث فجوة بين الهدف وإمكانية تطبيقه على أرض الواقع".
وتابع القايدى بحزب النور السلفى تدوينته قائلا: "فقط المطالبة ثم المطالبة بتطبيق الشريعة، وبهذا ستُطبّق الشريعة؟ هذا لم يكن منهج النبى صلى الله عليه وسلم فى الإصلاح، بل شارك على أرض الواقع فى التغيير".
فى المقابل، قال محمد رجب، المتحدث الإعلامى باسم حركة دافع للدفاع عن العلماء، إن ما قاله القيادى بحزب النور بعيد عن التصديق، فهم من أعرف الناس بفقه الواقع وفقه المرحلة والموازنات، فليس معنى عدم مشاركتهم فى الأحزاب أن يكونوا على غير دراية بالواقع، وإلا فماذا عن الشيخ محمد إسماعيل المقدم، مؤسس الدعوة السلفية؟!
وأضاف المتحدث باسم حركة "دافع"، قائلا: "ينبغى على طلبة العلم أيا كان انتماؤهم أن يجلوا مواقف العلماء ووجهات نظرهم، لأن العلماء يرون بنور الوحيين، القرآن والسنة، ومن دونهم قد لا يحسنون النظر فى الأدلة".
فى السياق ذاته، اتهم الشيخ تامر عزت، القيادى السلفى، قيادى حزب النور بالجهل ومحاولة إثارة الفتنة داخل التيار السلفى، وقال ردا على تصريحات رجب عبد الستار: "المشاركة الحزبية لن تأتى بالشريعة، وهذا ما أثبته الواقع، بل تطبيق الشريعة يحتاج لإصلاح الفرد وليس إنشاء أحزاب ومشاركة سياسية"، واستطرد القيادى السلفى: "ما قاله عن أن الشيخين الحوينى ويعقوب منعزلان غير صحيح أبدا، بل هما أعلم الناس بالواقع"، على حد قوله .
عدد الردود 0
بواسطة:
لايمكن القضاء ويوجد فكر السلفيين
كل الارهابيين سلفيين وكل السلفيين والارهابين فكرهم واحدالتكفيرى صحيح ليس كل سلفى منفذ للارهاب لكن
كل الارهابيين سلفيين وكل السلفيين والارهابين فكرهم واحدالتكفيرى صحيح ليس كل سلفى منفذ للارهاب لكن كل داعيه سلفى مدرسه لتخريج أرهابيين منفذين للعمليات الأرهابيه كل داعيه سلفى أمثال الحوينى وحسان ويعقوب ومن على شاكلتهم فلايمكن القضاء على الرهاب والطائفيه والتحرش الجنسى والتخلف والجهل وحل كل مشاكلنا وأولهم مشكلة الأنفجار السكانى الى بالقضاء على الفكر السلفى المستمد من التراث
عدد الردود 0
بواسطة:
م
لصوص واختلفوا لازم السرقه تظهر لانهم تجار دين
اللصوص لما يختلفوا علي توزيع السرقات يفتنوا علي بعض وهؤلاء كلهم تجار دين ولصوص قوت الغلابه
عدد الردود 0
بواسطة:
Rami
هادموا الاوطان
إذا اختلفوا تطاولوا علي بعضهم البعض فكيف لهم ان يطبقوا الشريعة كما يتخيل لهم . بالتأكيد إذا ما سنحت الفرصة للفريقين ان يطبقوا افكارهم علي أرض الواقع سنري كل أنواع التنكيل كما يفعل الارهابيون في سوريا والعراق وليبيا. الحمد والشكرلله أن لمصر جيش وشرطة يحمونها بل ضحوا بأرواحهم ومازالوا يضحون للحفاظ علي الشعب من مثل هؤلاء أصحاب اللحي