نظمت إحدى شركات الأدوية مؤتمرا صحفيا اليوم، للإعلان عن دواء جديد لعلاج نقص النمو لدى الأطفال، حيث تم الإعلان عن مجموعة جديدة لمرضى نقص هرمون النمو من خلال طرح أول نسخة للعلاج تم تصنيعها بالتكنولوجيا الحيوية، والتى تم اعتمادها من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكيةFDA وهيئة الأدوية الأوروبية.
وقالت الدكتورة منى سالم، أستاذ طب الأطفال والسكر والغدد الصماء بجامعة عين شمس، ونائب رئيس الجمعية المصرية للسكر والغدد الصماء في الأطفال، "يحدث مرض نقص هرمون النمو عند عدم قدرة الغدة النخامية على إنتاج ما يكفي من ذلك الهرمون، وتنتشر هذه المشكلة بين الأطفال بنسبة أكبر منها بين الكبار، حيث يعاني منها حوالي 1 بين كل 7000 مولود".
وأضافت "من الممكن علاج مرض نقص هرمون النمو، وعادة ما يتم شفاء الأطفال الذين يتم تشخيص حالتهم في وقت مبكر، والأطفال الذين يعانون من عيب خلقي في هرمون النمو عادة ما يتم علاجهم بهرمون النمو حتى يصلوا إلى سن البلوغ، ومع ذلك، قد يستمر بعضهم في تناول العلاج مدى الحياة".
وأضافت الدكتورة شيرين عبد الغفار، أستاذ طب الأطفال والسكر والغدد الصماء بجامعة القاهرة، والرئيس الأسبق لقطاع التدريب والبحوث بوزارة الصحة والسكان: "إن المرضى الذين يتم علاجهم بهرمون النمو يحتاجون إلى حقنة هرمون نمو بشري يوميًا، ما يتطلب التزاما شديدا من جانب المريض أو ولي أمره أو من يرعاه صحيا ،موضحة أن شركات الأدوية تدرك أهمية توفير خدمات شاملة لمساعدة المرضى، واستخدام أدوات مصممة خصيصا لتوفر الاستخدام بسهولة وأمان أثناء العلاج من خلال الدقة الشديدة في الجرعات، وسلامة الاستخدام، مما يضمن حصول المريض على الجرعة الصحيحة في الوقت المناسب، الأمر الذي يساعد على مواكبة معدلات النمو الطبيعية وفقًا للإرشادات العلاجية.
والشركة قد اعلنت أنها تهدف الى اكتشاف طرق جديدة لتحسين حياة المرضى، والمساهمة في تحسين قدرة المجتمع على تلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة من خلال أساليب جديدة ومتميزة لمساعدة الناس في كافة أنحاء العالم على الحصول على علاجات عالية الجودة.
