كثير من الدراسات حذرت من استخدام الأطفال المفرط للموبايل والتابلت لأنها تسبب مشاكل سلوكية لهم، لكن كشفت دراسة علمية حديثة أن الآباء الذين يستخدمون فيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي بإفراط يعاني أطفالهم من التوحد والإحساس بالرفض.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قام الباحثون بجمع البيانات من قبل فريق من أساتذة طب الأطفال، ووجدوا أن الأمهات والآباء الذين كثيرا ما يستخدمون التكنولوجيا الرقمية هم أكثر عرضة أن يكون لديهم أطفال يعانون من المشاكل السلوكية.
وأشار الخبراء إلى أن الانغماس فى فحص فيس بوك أو الرسائل النصية أثناء اللعب يمكن أن يجعل الأطفال يشعرون بالرفض، وتجعلهم يعانون من انفجارات نفسية مفاجئة.
وأظهرت الدراسة الصغيرة التى أشرف عليها باحثون من جامعة ميشيجان وجامعة ولاية إلينوي، أن الآباء والأمهات الذين يقضون المزيد من الوقت أمام الأجهزة الالكترونية أكثر عرضة ليكون لديهم أطفال أكثر عنفاً وتخريباً للأشياء.
وأوضحت الدكتورة "سارة سكوب-سوليفان"، أستاذ العلوم الإنسانية وعلم النفس في جامعة ولاية أوهايو، أن فيس بوك هو أسوأ شيء للصحة النفسية للأم جديدة والتى ينتج عنه أعراض الاكتئاب والإجهاد.
ونصح الباحثون الآباء والأمهات بقضاء المزيد من الوقت فى اللعب والتحدث مع أطفالهم والتوقف عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى المنزل مع وجود الأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة