شارك أكثر من 8 آلاف شخص فى سباق من أجل السلام فى شوارع عاصمة بوروندى (بوجمبورا) لإظهار للعالم أن السلام يسود البلاد التى شهدت أزمة سياسية منذ أكثر من عامين.
وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الأحد، أن هذا الحدث الذى حظى بحملة ترويج محلية قوية لعدة أسابيع، نظم تحت حراسة من الشرطة والحماية العسكرية، مشيرا إلى أن الرئيس البوروندى "بيير نكورانزيزا" أعطى إشارة البدء لهذا السباق، والذى شارك فيه أكثر من 8 آلاف شخص بينهم وزراء وسفراء الولايات المتحدة وفرنسا والدول الأعضاء بمجموعة شرق أفريقيا.
وأضاف الراديو أنه تم نشر مئات من رجال الشرطة وجنود يحملون بنادق كلاشنيكوف انتشروا فى شوارع "بوجمبورا" لحفظ أمن السباق، فى هذا البلد الذى يشهد أزمة سياسية خطيرة منذ عامين، والتى راح ضحيتها بين 500 و2000 شخص (وفقا لحصيلة الأمم المتحدة ومنظمات غير الحكومية) فضلا عن مئات من حالات التعذيب والاختفاء القسرى، كما أجبر أكثر من 420 ألف شخص على الخروج من البلاد.
وكان الرئيس البوروندى أكد فى وقت سابق أن بلاده تتمتع حاليا بالسلام والاستقرار، مشيرا إلى أنه على الرغم من حالة الفوضى التى هزت بلاده منذ عامين، إلا أنه هناك مؤشرات كافية تشير إلى استقرار الوضع السياسى فيها.