أسرار الإرهاب فى الصعيد.. الأمن يكشف 3 معسكرات بجبال أسيوط وسوهاج وأسوان.. تدريبات عسكرية وتكتكية ومناهج جهادية.. "الداخلية" أحبطت استهداف دير العذراء بقرية درنكة وحافظت على ممتلكات الأقباط بأسيوط وسوهاج

الأحد، 28 مايو 2017 09:00 م
أسرار الإرهاب فى الصعيد.. الأمن يكشف 3 معسكرات بجبال أسيوط وسوهاج وأسوان.. تدريبات عسكرية وتكتكية ومناهج جهادية.. "الداخلية" أحبطت استهداف دير العذراء بقرية درنكة وحافظت على ممتلكات الأقباط بأسيوط وسوهاج أسرار الارهاب في الصعيد
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

  • "حلمى سعد" قصة قيادي إخواني كلفته الجماعة بنقل المتطرفين عبر الدروب الصحراوية لمعسكرات الإرهاب

 

كشف حادث استهداف أتوبيس المنيا، ودير الأنبا صموئيل، عن خطورة معسكرات الجماعات الإرهابية، التى يدربوا فيها الشباب على التكتيكات العسكرية والقنص، سواء داخل مصر أو خارجها بدول الجوار خاصة ليبيا.

 

وتشير المعلومات إلي أن أجهزة الأمن، تكثف جهودها لكشف مزيد من معسكرات الجماعات الارهابية بالجنوب في مناطق الصعيد، والتي تأوي العناصر المتطرفة، والمطلوبين للجهات الأمنية، والتى يشرف عليها ويدعمها القيادات الاخوانية الهاربة بالخارج، عن طريق ارسال الأموال لهم.

 

وتؤكد المعلومات التى توصل إليها الأمن، أن الأجهزة الأمنية وتحركاتها المستمرة، نجحت سابقاً فى كشف أخطر 3 معسكرات للإرهابيين بالصعيد، وطالت يد الأمن، المسئول الأول عن نقل شباب الإخوان والعناصر المتطرفة من داخل البلاد إلى معسكرات الإرهابيين، لتدريبهم على القنص عن بعد وتصنيع المتفجرات والتكتيكات العسكرية، وتنفيذ الحوادث الانتحارية أسوة بحادثى استهداف كنيسة مارجرجس بطنطا، ومارمرقس فى الإسكندرية.

 

وكشفت الأجهزة المعلوماتية بوزارة الداخلية، عن أن المسئول الأول عن نقل العناصر الشبابية والهاربين من الأحكام من البلاد إلى هذه المعسكرات، هو القيادى الإخوانى "حلمى سعد"، وأنه متواجد بجنوب البلاد وبرفقته مجموعة آخرين يجهزهم للتسلل لمعسكرات الإرهابيين.

 

وأوضحت تحريات أجهزة الأمن، أن القيادى الإخوانى هارب من حبل المشنقة، حيث تم إحالة أوراقه للمفتى لاستطلاع الرأى فى إعدامه بالقضية رقم 1219/2016 جنايات دمنهور "تحرك عناصر الحراك المسلح التابع للجماعة الإرهابية بمحافظة البحيرة"، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى القضايا أرقام 38/2017 جنايات عسكرية الإسكندرية " محاولة تفجير خط الغاز" ، القضية رقم 138/2016 جنايات عسكرية "عمليات نوعية"، القضية رقم 908/2015 إدارى وادى النطرون" انفجار مصنع تجهيز العبوات الناسفة".

 

وأفادت التحريات، أن القيادى الإخوانى، يضطلع بدور بارز فى نقل المجموعات المتطرفة بين الدروب الصحراوية عبر الحدود الجنوبية للبلاد للتسلل للالتحاق بمعسكرات التدريب على تنفيذ العمليات الإرهابية وتصنيع العبوات الناسفة، فتم استهدافه وتبادل إطلاق الرصاص معه وقتله برفقة 7 آخرين، والتحفظ على كميات كبيرة من الأسلحة النارية أثناء تواجده بالمناطق الجبلية بين سوهاج وسفاجا.

 

وكشفت الأجهزة الأمنية عن معسكر آخر للإرهابيين بجبل عرب العوامر فى أبنوب بمنطقة الظهير الصحراوى الشرقى لمحافظة أسيوط، حيث تدرب فيه العناصر المتطرفة على القنص عن بُعد، لاستهداف العديد من الأهداف بمحافظة أسيوط أبرزها "دير السيدة العذراء بقرية درنكة، وبعض أبناء الطائفة المسيحية وممتلكاتهم بمحافظتى أسيوط وسوهاج"، فتم استهداف المعسكر وقتل 7 عناصر في تبادل لإطلاق الرصاص مع قوات الأمن.

 

وعثر بالمكان على "بنادق آلية عيار 7,62×39 مم، 9 خزن تحتوى على كمية من الطلقات من ذات العيار، و سلاح جرينوف عيار 7,62×54 مم وشريط مزود بطلقات من ذات العيار، وكمية كبيرة من الطلقات متنوعة الأعيرة، ودراجة نارية ،ومجموعة من الكتب والإصدارات الخاصة بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابى، ووسائل إعاشة متنوعة".

 

وعلى الأطراف الجنوبية للبلاد بين أسوان والسودان، داخل إحدى المناطق الصحراوية، قررت جماعة الإخوان إقامة معسكر كبير على مساحة آلاف الأمتار لتدريب أعضاء لجان العمليات النوعية بالجماعة داخل هذا المعسكر على حمل السلاح، وتنفيذ جرائم الاغتيالات تمهيداً لتكليفهم بقتل شخصيات عامة وأجانب.

 

وصدرت تعليمات من جماعة الإخوان باختيار العشرات من أعضاء العمليات النوعية الذين لديهم قدرات خاصة على تنفيذ الجرائم الإرهابية وإطلاق الرصاص والقنص من بعيد، حيث تم تكليف خلية إرهابية تلقت تدريبات جهادية بالخارج بالإشراف على تنفيذ برنامج التدريب، حيث طبعوا للمشاركين فى المعسكر أوراق ومنشورات أطلقوا عليها "التربية الجهادية".

 

واعترف أحد المتهمين، أمام جهات البحث فى وزارة الداخلية، أن تكليفات صدرت لهم بالتوجه إلى الصعيد عبر وسائل نقل مختلفة ومنها إلى منطقة صحراوية نائية بين أسوان والسودان للتدريب على الإعداد البدنى لجميع أعضاء العمليات النوعية بالإخوان، وكيفية حمل السلاح والرمى من مسافات مختلفة.

 

وأضاف المتهم، :"كانت التكليفات بسرعة الانتهاء من التدريب فى أقصى مدة ثم العودة للقاهرة لتنفيذ سلسلة اغتيالات على نطاق واسع، وأن عمليات التدريب كانت تضمن سرعة تنفيذ العمليات الإرهابية بسهولة ويسر، وتتضمن التدريب على المراوغة والهروب من مكان الحادث وعمليات القنص".

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة