قال الدكتور مصطفى الفقى، رئيس مكتبة الإسكندرية الجديد، إن مصر مؤهلة بأن تقود الدعوة بالإسلام الوسطى المعتدل فى العالم كله، والذى يضرب الإرهاب ويعاديه.
وأضاف الفقى، أن مصر الآن تكاد تكون الدولة الوحيدة التى تحارب الإرهاب منفردة، من سيناء إلى الحدود الليبية، بالإضافة إلى التصدى للجرائم التى تركتب كل يوم والشهداء الذين يتساقطون، مشددًا على أنها مهمة الجميع بلا استثناء، داعيًا إلى مواكبة أسلوب مواجهه الإرهاب، الذى يغير ويطور من أساليبه دائما، متابعًا: "علينا أن نكون شديدين التطور والحرص على تلك المواجهة، فهى معركة شرسة ونحارب عدو خفى"، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بالشباب والتوعية الثقافية لهم حتى يقع فريسة للإرهاب والتطرف.
وأوضح رئيس مكتبة الإسكندرية الجديد، أنه فيما يخص بتجديد الخطاب الدينى، فالشريعة لا مساس بها فهى من الثوابت، أما الفقه فهو أراء البشر، لذا يجب أن ننتقى بما يتناسب مع حياتنا بما لا يتعارض مع صحيح الدين، وهو ما يعرف بتصويب الخطاب الدينى التى يقصدها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو الأمر الذى لاقى صدى دولى واسع وأصبح من أوراق اعتماد مصر وقبولها دوليا.
جاء ذلك فى تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الصحفى الذى يعقده الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية الجديد، اليوم لإعلان تسلمه مهام عمله كمدير لمكتبة الإسكندرية، فى حضور المدير السابق الدكتور إسماعيل سراج الدين، والدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الأمناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة