بعضنا يعرف مسرحية "من يخاف فرجينيا وولف؟" للكاتب للكاتب الأمريكى إدوارد آلبى، والذى رحل عن عالمنا فى سبتمبر 2016، هذه المسرحية كان مقررًا لها الظهور فى إنتاج جديد لكن ورثة الكاتب رفضوا ذلك بسبب إسناد أحد الأدوار الرئيسية فى المسرحية إلى ممثل أسود، حسبما ذكرت مواقع إخبارية منها موقع إيلاف.
وكان المخرج المسرحى مايكل ستريتر، يعتزم استخدام ممثل ملون للقيام بدور البروفيسور الشاب نك، لكنه كتب على فايسبوك ـأنه "استشاط غضباً وصُعق" بعد أن رفض ورثة ألبى منحه حقوق إنتاج المسرحية بممثل أسود فى أحد أدوارها الرئيسية.
وكتب ستريتر: "أنه على ورثة إدورد ألبى أن يعيشوا فى القرن الحادى والعشرين".
وأضاف أن هناك أسباباً وجيهة لعدم تصوير شخصية نك على أنه رجل أسود لكن "الإيجابيات تفوق السلبيات على ما أعتقد، ورثة ألبى لا يتفقون معى فى ذلك".
وتلقى المخرج مذكرة باسم ورثة ألبى يتهمونه فيها بالترويج للعرض الجديد للمسرحية دون شراء حقوقها.
وأوضحت المذكرة أيضًا سبب الاعتراض على استخدام ممثل أسود، مشيرة إلى "أن من المهم أن نلاحظ أن ألبى صوَّر شخصية نك رجلا أبيض ترد إشارات كثيرة إلى شعره الأشقر وعينيه الزرقاوين فى متن ".
ورد المخرج على المذكرة بالقول إن استخدام ممثل أسود بدور نك من شأنه أن يضيف عمقاً للمسرحية، وأكد أن ورثة "ألبى" أبلغوه بأنهم لن يمنحوه حقوق إخراج المسرحية إلا إذا أناط دور نك بممثل أبيض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة