مناقشة شعر الفصحى واكتشاف المواهب فى مؤتمر غرب ووسط الدلتا

الأربعاء، 03 مايو 2017 10:00 م
مناقشة شعر الفصحى واكتشاف المواهب فى مؤتمر غرب ووسط الدلتا مناقشة شعر الفصحى وفى مؤتمر غرب ووسط الدلتا
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقيمت فى اليوم الثانى لمؤتمر أدباء غرب ووسط الدلتا جلسة بحثية حول "شعر الفصحى بين المواجهة والتهميش"، بالإضافة لورشة لاكتشاف المواهب المتنوعة لطلاب الجامعة، ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشر لمؤتمر إقليم غرب ووسط الدلتا، الذى استضافه مركز التعليم المدنى بدمنهور خلال الفترة من 2 وحتى 4 مايو فى إطار خطة إقليم غرب ووسط الدلتا والإدارة المركزية للشئون الثقافية لتنفيذ خطة المؤتمرات الإقليمية التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب صبرى سعيد لتناقش قضايا الوطن وتحقق التواصل الفاعل بين الأدباء.

عقدت فى العاشرة والنصف من صباح اليوم الجلسة البحثية الثانية حول شعر الفصحى بين المواجهة والتهميش أدارها الشاعر أحمد مرسال وتضمنت بحثين الأول بعنوان الشعر بين المواجهة والتهميش" للباحث الدكتور محمود قنديل، والآخر بعنوان "الشعر الحديث بين المواجهة والتهميش" للباحث الدكتور محمد عجور.

تناول الدكتور  قنديل فى بحثه أربعة دواوين وهى "قبل الرحيل" لصلاح غانم، "طعم الحكايا القديمة" للشاعر أشرف قاسم، "للنهار رأى آخر" لبهجت صميدة، "عادة يصل الشعر متأخراً" لعمرو الشيخ، وتناول كل منهم فى دراسة منفصلة.

وأشار الدكتور محمد عجور فى بداية بحثه، إلى أن المواجهة سواء كانت ذاتية أو مجتمعية يظهر أثرها إما واضحا سافراً أو بشكل هادئ غامض، ومنها انطلق لدراسة 6 دواوين "طعم الحكايا القديمة" لأشرف قاسم، "أركض طاويا العالم تحت إبطى" لمحمد القلينى، "من تباريح الصبا" لمغربى رشيد، "حركة بلون السكون" محمد أبو فاطمة، "حصاد الليالى" لعلى توتو، "أول الشعر أنت" لأشرف الدسوقى.

وفى نفس التوقيت أقيمت ورشة لاكتشاف المواهب فى مجالات الشعر والغناء والإنشاد الدينى وتقليد الفنانين لطلبة الجامعة أشرف عليها الناقد جابر بسيونى والدكتور عصام وهبان، والدكتور محمد أبو على والشاعرة عزة رشاد بحضور رئيس الإقليم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة