كشف الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، عن واقعة احتجاز النائبة شيرين فراج، بالغابة المتحجرة فى أبريل الماضى، قائلا: لم أناقش هذه المسألة فى وسائل الإعلام وحرصت على عرض تفاصيل هذه الواقعة تحت قبة البرلمان.
وأوضح فهمى خلال كلمته اليوم الثلاثاء، باجتماع لجنة الطاقة والبيئة برئاسة وكيل البرلمان النائب السيد الشريف، أن الواقعة بدأت باتصال هاتفى من أمن المحمية بأن النائبة شرين فراج تريد دخول المحمية بعد إفصاحها عن شخصيتها ومعها فريق تصوير لأحد برامج التوك شو، تابع لإحدى الفضائيات، وتم السماح لهم بالدخول، ثم بعد ذلك أبلغنى الأمن أنهم يريدون التصوير داخل المحمية، وفيما يخص التصوير فإن هناك ضوابط معينة وتصاريح لابد من الحصول عليها قبل التصوير وخاصة التجارى تتمثل فى تصاريح من وزارة الداخلية والبيئة، ورسوم معينة ولكن لو تم التصوير بالهاتف المحمول فإن هذا الأمر لا يتطلب هذه الإجراءات جميعها ويكون بدون مقابل ايضا وهذا ما تم إبلاغه للنائبة.
وتابع: تم السماح للنائبة وفريق الإعداد بالدخول والتصوير بالهاتف المحمول وتم إبلاغهم بعدم التصوير بالكاميرات الخاصة بالقناة، وبعد تجولهم داخل المحمية لم يلتزم فريق العمل بالقانون وقاموا بالتصوير وحينما أبلغنى الأمن طلبت منه أن يقوم بتكرار إبلاغهم بعدم التصوير، مؤكدا على انهم لم يمتثلوا للأمر وحينها طلبت من الامن احتجاز فريق العمل فقط، لحين مسح المادة المصورة، منوها إلى أن أفراد الأمن لديهم ضبطية قضائية تسمح لهم بعملية الاحتجاز لحين ابلاغ شرطة البيئة وان هذا الأجراء قانونى.
واستطرد الوزير، قامت النائبة بسحب هواتف الأمن ومسح الصور التى صوروا لفريق العمل ولم تقوم بمسح المادة المصورة على كاميرات القناة ولهذا وجب احتجاز فريق العمل لحين وصول شرطة البيئة.
وفيما يخص احتجاز النائبة نفى الوزير هذا الأمر وأرجع السبب الحقيقى إلى انها لم يكن معها سيارة خاصة وجاءت للمحمية بميكروباص القناة وبالتالى بعد حجز فريق العمل أصبحت لا تجد وسيلة لتنقلها لوجهتها، موضحا بأن أحد العاملين تبرع بنقلها بسيارته الخاصة.
يذكر أن لجنة الطاقة والبيئة ناقشت فى اجتماعها اليوم، الثلاثاء، عدد من طلبات الاحاطة فى حضور الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، وأبرز هذه الطلبات واحد بشأن احتجاز النائبة شرين فراج فى الغابة المتحجرة.