هدد مات رينالدى ممثل الحزب الجمهورى فى المجلس التشريعى لولاية تكساس، بأنه قد يضطر إلى استخدام السلاح ضد زميله ريمون روميرو، ممثل الحزب الديموقراطى بالمجلس على ضوء خلاف نشب بينهم ومشاجرة بسبب قانون يمنع اللاجئين غير القانونيين والمهاجرين من التواجد فى تكساس.
وادعى رينالدى أن ممثل الحزب الديموقراطى وممثل المهاجرين المكسيكين، بونشو نيباريز، اعتدوا عليه جسديا بعد أن قام بإبلاغ قوات مكافحة المهاجرين للمتظاهرين، وادعى رينالدى أن من يتظاهرون ليسوا بأمريكيين بل مهاجريين غير شرعيين.
وبحسب ما نشرته صحيفة "نيوزويك" قى تقرير لها اليوم ردد المتظاهرين عبارات مثل "نحن هنا لنبقى"، "كفوا عن تمزيق العائلات الأمريكية"، فى إشارة إلى كون العائلات الأمريكية تتكون من جنسيات عدة داخل العائلة الواحدة.
وصرح كلا من الممثل الديموقراطى وممثل المهاجرين المكسيكيين بتكساس بأن لكل الفئات الحق فى التظاهر و المظاهرة كانت منظمة لتكون داخل المجلس التشريعى لتكساس "ولكنه اعتدى عليهم بالقول واللفظ وأبلغ القوات عليهم.
وقال عضو الحزب الديمقراطى "بونش" فى مؤتمر صحفى عن القانون وما حدث ،على ضوء تشريع القانون، إنه من حق كل مهاجر سواء كان تواجده داخل الولاية شرعى أم لا أن يعترض على مثل هذا القانون العنصرى"، وفى تصريح آخر له، وصف رينالدى ممثل الحزب الجمهورى، بـ "العنصرى ويجب إيقافه عند حده".
فيما صرح رينالدى على موقعه على شبكات التواصل الاجتماعى أنه سيستخدم سلاحه إن اعترض طريقه أحد من المهاجرين أو ممثلى الحزب الديموقراطى المعترضين على القانون.
يذكر أن قانون "حظر المهاجرين" يعطى الحق للشرطة لاعتراض أى مهاجر أو أى شخص لا يبدو له أمريكيا ويطلب منه أوراق تثبت شرعية وجوده فى تكساس، وستوجه اتهامات جنائية وغرامة تصل إلى 25000 دولار لمن يرفض الامتثال أو تنفيذ القانون.
وأكد اتحاد الحريات المدنية الأمريكية إلى فرض حظر على السفر إلى ولاية تكساس بعد أن وقع محافظ ولاية تكساس، جريج آبوت، على قانون "حظر المهاجرين"، مدعيا أنه ينوى إبعاد "المهاجرين المجرمين عن شوارع ولاية تكساس".
وأضاف فيل كورتيز، إحدى أعضاء مجلس تكساس التشريعى عن الديموقراطيين؛ "لن نسمح لهم أن يخيفونا، ولن نسمح لهم أن يقللوا من احترامنا واحترام كل أفراد المجتمع، لأننا نمارس حقوقنا المدنية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة