الجزيرة تفرد تقريرا للدفاع عن المتطرفين..وباحث:قطر تنفق ملايين لدعم الميليشيات

الأربعاء، 31 مايو 2017 11:40 ص
الجزيرة تفرد تقريرا للدفاع عن المتطرفين..وباحث:قطر تنفق ملايين لدعم الميليشيات قناة الجزيرة
كتب أمين صالح – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت قناة الجزيرة القطرية دفاعها عن الإرهاب والتطرف فى منطقة الشرق الأوسط، حيث سخرت الجزيرة نفسها كالعادة للدفاع عن أى تنظيمات أو ميليشيات متطرفة تقصفها الطائرات فى محاولة للتضامن الواضح مع المتطرفين.

وأفردت قناة الجزيرة عبر موقعها على الانترنت تقريرا خاصا تدعم فيه الجماعات المتطرفة والميليشيات فى ليبيا ضد أى محاولات للنيل منها كذلك اعتادت على نقل تصريحات وآراء عدد من المتطرفين والإرهابيين وقياداتهم باستمرار، لتواصل الجزيرة عملها المعتاد كبوابة إعلامية للجماعات المتطرفة.

من جانبه قال محمود الصعيدى، عضو ائتلاف دعم مصر، إن قناه الجزيرة القطرية تصر على الدفاع عن الإرهابيين فى ليبيا، خاصة فى ظل العلاقة القوية بين قطر والتنظيمات الإرهابية فى درنه، مما دفع المنبر الإعلامى للجزيرة فى أن يدافع عن الإرهابيين.

وأضاف عضو ائتلاف دعم مصر لـ"اليوم السابع" أن دفاع الجزيرة عن الإرهابيين ليس بجديد ففعلت ذلك فى العراق وفى سوريا، وترى أن هذا الأمر هو محاولة لتفتيت المنطقة عبر استخدام الإرهابيين ذراع لنشر التطرف والإرهاب فى المنطقة، مشيرا إلى أن الشعب الليبي هو من يرد على إدعاءات الجزيرة، خاصة ما حققته الضربة الجوية المصرية من انتصارات وقتل لقيادات بارزة للإرهابيين فى درنه.

وأشار عضو ائتلاف دعم مصر، إلى أن مصر تدافع عن نفسها وعن الشعب الليبى بالضربات الجوية ضد الإرهابيين فى ليبيا المتورطين فى أعمال عنف شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة.

بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الجزيرة تدافع عن مصالح قطر، فليبيا كانت ولا تزال ضمن أسس وأركان مشروعها في المنطقة من خلال دعم ميليشات مسلحة تابعة للاخوان والقاعدة.

وأضاف الباحث الإسلامى أن قطر وتركيا أنفقا المليارات لتمكين تلك الميليشات من السيطرة على مراكز مهمة واستراتيجية في الداخل الليبي وعندما تبدأ مصر في ضرب تلك الميليشات فهو ليس فقط تقويض لها انما ضربة موجهة في الأساس لقطر لكنها في الداخل الليبي.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة