قال مسؤول بمجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكي)، اليوم الأربعاء، إنه من المرجح أن تؤدى حملة إدارة ترامب على الهجرة غير الشرعية إلى ضعف عام فى إنفاق المستهلكين الأمريكيين والنمو الاقتصادى فى الوقت الذى يختار فيه أولئك الذين تستهدفهم الحملة البقاء فى المنزل وإدخار المزيد من المال.
وقال روبرت كابلان، رئيس بنك الاحتياطى الاتحادى فى دالاس، حينما سئل بشأن التعليمات التى أصدرها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قبل أشهر، إن ملايين المهاجرين "لن يخرجوا للتسوق، وسيبقون فى المنزل، إنهم خائفون من أنهم إذا خرجوا فلن يعودوا".
وأضاف "كابلان"، فى كلمة فى مجلس العلاقات الخارجية "على الهامش- وهو أمر من المبكر جدا أن تبرزه البيانات، لكنك تسمعه سردا- أعتقد أننا سوف نرى ذلك".
وتابع "أعتقد أنه من المرجح أن يقوم أولئك الأشخاص بالادخار وليس الإنفاق وهذان التأثيران لهما بعض الأثر الضعيف على إنفاق المستهلكين وبالتالى نمو الناتج المحلى الإجمالى".
من ناحية أخرى، قال كابلان إن القراءات المسجلة فى الآونة الأخيرة والتى تظهر ضعفا فى التضخم مثيرة للقلق وتشير إلى أن مجلس الاحتياطى الاتحادى يحقق تقدما "متفاوتا" وبطيئا صوب المستوى الذى يستهدفه للتضخم والبالغ 2 %.
لكنه أضاف قائلا للصحفيين أن "ضغوط الأسعار تتزايد على الأرجح" بالنظر إلى تراجع معدل البطالة فى الولايات المتحدة، وأشار إلى أن بيانات الأسعار لشهر أبريل تشير إلى عودة التضخم "إلى المسار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة