ترأس الدكتور الأستاذ الدكتورعبيد صالح رئيس الجامعة دمنهور ، اليوم الخميس ، وفد من أعضاء هيئة التدريس لزيارة مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال .
وكان في استقبال وفد الجامعة الدكتورة شريف أبو النجا مدير مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال ولفيف من قيادات مستشفى 57357 .
وأكد رئيس الجامعة ، أن زيارة الجامعة لمستشفى 57357 تأتي لما يجسده هذا المبنى بوصفه صرحًا من صروح الأمل والنجاح، وانطلاقًا من الدور المجتمعي المنوط بها وتدعيمًا لدورها الوطني وغرسًا لقيم الانتماء والمواطنة في نفوس أبنائها الطلاب تحرص دائمًا على تنظيم عدد من اللقاءات والندوات والزيارات الميدانية لعدد من مؤسسات الوطنية المصرية لتعريف الطلاب بالدور الوطني لكافة هذه المؤسسات ودورها الفاعل في الحفاظ على الهوية القومية والوطنية وتنشئة جيل واعِ بقضايا الوطن وواجبه نحو مصرنا الحبيب، تأكيدًا على أن الجامعة ليست بمعزل عن قضايا الوطن.
كما أعرب " عبيد صالح " ، عن عظيم شكره وامتنانه لكل يد تسهم في بناء هذا الصرح العلمي العظيم ولكل الجنود البواسل الذين لا يدخرون وسعًا في سبيل إعادة الأمل لدى أطفال مصرنا الغالية ورسم الابتسامة على شفاه أسرهم وذويهم في سبيل مقاومة هذا المرض ومكافحته على أسس علمية والتوعية والتعريف به وبأساليب الوقاية منه .
وأكد رئيس الجامعة فى بيان له ، أن الجامعة في خندق واحد مع إدارة المستشفى قلبًا وقالبًا في سبيل حماية أطفال مر الذين يمثلون مستقبلها الواعد ودعم الجامعة الدائم لإدارة المستشفى بكل إمكاناتها المادية والبشرية داعيًا كل المصريين للتبرع لاستكمال منظومة البحث العلمي بالمستشفى.
من جانبه استعرض الدكتور شريف أبو النجا مدير مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال ، رحلة بناء المستشفى بدايةً من الحلم ومرورًا بالفكرة وانطلاقًا من إرادة التنفيذ على أرض الواقع.
على هامش الزيارة تم القيام بجولة تفقدية داخل الأقسام الداخلية للمستشفى للتعرف على أهم المعايير التي تبنى على أساسها منظومة البحث العلمي في سبيل الوصول إلى نسب الشفاء العالمية ، كما تم تفقد الأطفال من نزلاء المستشفى في رحلتهم العلاجية دعمًا وتشجيعًا لهم.
شملت الزيارة عرض تقديمي مستشفى 57357 وزيارة المرحلة الجديدة من الإنشاءات وأرض مبنى البحث العلمي، كما تم تقديم درع الجامعة إلى إدارة المستشفى تقديرًا على جهودهم في رعاية صحة أبناء مصرنا الغالية، كما قام طلاب قسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية بكلية الآداب بإهداء لوحة جدارية من الفسيفساء تحمل شعار المستشفى تعبيرًا عن مدى الاعتزاز والتقدير والعرفان.