يبدو أن الفترة المقبلة ستشهد استمرار لعبة "الكراسي الموسيقية" في تشكيل فريق النادي الأهلي، بعدما شهدت الفترة الماضية ثبات التشكيل في بعض المراكز بناءً على رؤية الجهاز الفني للفريق بقيادة حسام البدري.
الأهلى سيعاني خلال المباريات المقبلة بعد إيقاف حسام عاشور لاعب الفريق "ومسمار" الوسط في القلعة الحمراء، خاصة وأنه أحد الركائز الأساسية للفريق طوال المواسم الماضية.
حسام البدري
حسام البدري يدرس بقوة إجراء عدة تغييرات في الفريق خلال الفترة المقبلة، أبرزها تحديد بديل حسام عاشور وغالباً سيكون البديل هو أحمد فتحي، الذى سيلعب في الوسط بجوار عمرو السولية على أن يلعب محمد هاني بدلاً من فتحي في الجبهة اليمنى.
ورغم أن أفرادا في الجهاز الفني عرضوا فكرة الاستعادة بحسام غالي في خط الوسط بجوار السولية على أن يبقي فتحي في مركزه بالجبهة اليُمنى، إلا أن هذا الاقتراح لم يرق لحسام الدري الذى يرى أن غالي لم يعد قادراً على اللعب أساسياً ومن الأفضل له المشاركة لمدة 30 دقيقة على أقصى تقدير كبديل.
حسام عاشور
ويُفكر حسام البدري أيضاً في عدم الدفع بأحمد حمودي أساسياً قبل حسم الدوري، حيث رغب في الإبقاء على ميدو جابر في التشكيل الأساسي بعدما ظهر تأثر الفريق بغيابه أمام الإنتاج الحربي التى انتهت بالتعادل بهدف لمثله، كما يرغب البدري في إعادة محمد نجيب لخط الدفاع بدلاً من رامي ربيعة الذى لم يحظ بدعم البدري.
في الوقت نفسه ، تبقى عدة مراكز شبه "محجوزة" لبعض اللاعبين في الأهلي، حيث يرفض المدير الفني إجراء تغيير فيها بسبب تفوق من يلعب فيها وأبرزها شريف إكرامي في حراسة المرمى، وكذلك سعد سمير الذى يُقدم عروضاً جيدة هذا الموسم ومعهما النجم الإيفواري سليماني كوليبالي.
كوليبالي
المدير الفنى تعهد بمنح فرصة المشاركة خلال مباريات الفريق الأخيرة لأي لاعب لم يُشارك خلال الفترة الماضية أو من شاركوا لفترات قليلة للغاية، لكن عندما يحسم الأهلى لقب البطولة.
وناقش البدرى مع محمود طاهر رئيس النادى الأهلى، أزمة "نجوم الدكة" خلال الجلسة التى جمعت رئيس النادى بالمدير الفنى، بمكتب محمود طاهر بمصر الجديدة وحضرتها لجنة الكرة.
محمود طاهر
وأكد البدرى أنه سيدفع من لم يُشاركوا مع الفريق بشكل منتظم خلال الفترة الماضية أمثال عماد متعب وعمرو جمال وصالح جمعة وصبرى رحيل والحارس محمد الشناوي ومحمد نجيب .
