أعلن الجيش الباكستانى، اليوم الجمعة، أن قوات الأمن الأفغانية، أطلقت النيران على عدد من موظفى التعداد الباكستانيين والجنود المصاحبين لهم ما أسفر عن مقتل مدنى وإصابة 18 شخصا بينهم 4 جنود، وذلك قرب الحدود بين البلدين بإقليم بلوشستان.
ونقلت شبكة "إيه بى سي" الأمريكية عن بيان للجيش الباكستانى، أن حادث إطلاق النار وقع اليوم رغم إبلاغ الجانب الأفغانى، مسبقا أن عمال التعداد سوف يزورون عددا من القرى هناك فى إطار حملة التعداد التى أطلقت فى مارس الماضى للمرة الأولى منذ 19 عاما.
ورد الجانب الباكستانى على الحادث بإغلاق المعبر الحدودى ومنع مرور الأشخاص والبضائع إلى أفغانستان، كما اتهم البيان الجانب الأفغانى، بوضع العقبات فى طريق عمال التعداد منذ زيارة مدينتى "كيلى لقمان" و"كيلى جانجير" المنقسمتان بين البلدين فى أبريل الماضى.
وعلى الجانب الأفغانى، أكدت السلطات إصابة اثنين من أفراد الأمن برصاص باكستان، فيما ألقى متحدث باسم الشرطة فى إقليم قندهار بلائمة إشعال فتيل الحادث على الجانب الباكستانى، موضحا أن الجانب الباكستانى حاول استخدام عملية التعداد، كغطاء لمساعدة المسلحين على التسلل داخل أفغانستان.
ويشار إلى أن حادث اليوم وقع أثناء محاولة عمال التعداد دخول قرية "كيلى لقمان" للقيام بأعمال التعداد، الذى أجرى آخر مرة بالبلاد عام 1988.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة