كريم عبد السلام

تخاريف المخبول منصف المرزوقى

السبت، 06 مايو 2017 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يتوقف المنصف المرزوقى، رئيس الصدفة فى تونس، عن إطلاق بذاءاته ضد مصر وحكومتها ومؤسساتها ومسؤوليها منذ ثورة 30 يونيو، فهو وإن كان محسوبًا على اليسار التونسى، إلا أنه تم إعداده فى أوروبا خلال سنوات «بن على» ليكون معارضًا متطرفًا وبديلًا محتملًا، كما تم تلقينه كيف يكون مطية سهلة لنجوم الفوضى الخلاقة، وأعنى جماعة الإخوان الإرهابية وكوادرها، ومن ثم فلم تتوقف شتائمه وبذاءاته ضد كل ما هو مصرى منذ الإطاحة الشعبية بالإخوان فى مصر.
 
أصبح الرجل مثل المخابيل الذين نراهم فى الشوارع، يدور حول نفسه أو يطلق الشتائم تجاه المارة أو يرفع رأسه إلى السماء كمن مسه شيطان ويصيح بصوت عال، مرددًا الرسالة التى لا يحفظ غيرها، أعيدوا الإخوان إلى حكم مصر، أرجوكم.. امنحوهم السلطة رغمًا عن الشعب، كل المؤسسات باطلة ولا توجد إلا مؤسسات الجماعة، اصنعوا تماثيل لمحمد مرسى وخيرت الشاطر ومحمد بديع وانصبوها فى الميادين حتى تهدأ روحى المعذبة، إلى آخر تلك الهذيانات التى يرددها بمناسبة وغير مناسبة، متصورًا أن هناك من يسمعه أو يقدر ما يقول، غير الأطباء النفسيين الذين يدرسون ما تفعله السلطة فى البشر.
 
آخر تخاريف المرزوقى الشهير فى تونس، بـ«رئيس حزب شتم المواطنين»، تجاوزاته فى حق مؤسسات القضاء المصرى ووصفها بالمسيسة ودعوته للتدخل السافر فى أعمالها حتى تصدر أحكامًا بالبراءة على قيادات جماعة الإخوان المدانين بجرائم القتل ودعم الإرهاب والاعتداء على أفراد الشرطة والجيش، وكذا التخابر مع جهات أجنبية.
 
المرزوقى الذى يتقاضى عشرات الآلاف من اليوروهات نظير عمله مستشارًا سياسيًا لأمير قطر تميم بن حمد، ومن وظيفته بمنصة الجزيرة الاستخباراتية الصهيونية، لا يكف عن دعوته للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية وإطلاق سراح أعضائها المحبوسين على ذمة قضايا، وكذا جميع المجرمين المتحالفين معها فى جرائم الإرهاب الجنائى أو الإرهاب الإعلامى وفى مقدمتهم أيمن نور الهارب بين لندن وأنقرة، وهو يفعل ذلك تارة بخطاب سياسى يدعى الحرص على مستقبل المصريين أكثر من أنفسهم، أو بأسلوب التهديد والوعيد وتارة ثالثة يحاول تسجيل موقف، باعتباره فى نظر نفسه شخصية دولية مثل البرادعى وإيهود باراك وغيرهما من أعضاء ملتقى ريتشموند الأمريكى لمناقشة سلام الشرق الأوسط!
 
يا منصف يا مرزوقى روح اتعالج نفسيًا، لأن هذيانك وشتائمك ترتد إليك مثل الأسلحة الفاسدة، وإذا لم تصدقنى اسأل مواطنيك أو تابع مواقع التواصل الاجتماعى التونسية، تميم وموزة وحمد لن ينفعوك ومنصة الجزيرة ليست باقية.. روح اتعالج!






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة